فتيات يمتهنّ النصب واستغلال الرجال في مناطق الساحل وريف دمشق

0 3٬687

 كشفت مصادر محلية عن تعرض الرجال للاستغلال من قبل عدة فتيات سوريات في مناطق ريف دمشق والساحل مقابل أموال.
كشفت مصادر محلية عن تعرض الرجال للاستغلال من قبل عدة فتيات سوريات في مناطق ريف دمشق والساحل مقابل أموال.

حيث تلجأ بعض النساء لكسب الأموال بطريقة مذلة في مقاهي مدينة (دُمّر) بريف العاصمة دمشق من خلال (مخورفة ) الزبون بحسب موقع أثر برس.

ونقل الموقع الموالي تجربة عدة فتيات امتهنّ مهنة المرافقة للزبائن في سهرات مقابل مبلغ مالي يصل إلى 50 ألف ليرة عن الليلة، وهو ما اعتبرته إحداهنّ مصدر دخل ثابت لتعيل أسرتها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت أخرى وهي خريجة جامعية لم تجد عملاً مناسبًا، أنها تركز بسهراتها على الزبون الثري وتختاره من خارج العاصمة دمشق غالبًا، في إشارة للسياح والتجار القادمين من المناطق الأخرى ، وتحصل على أموال من صديق سهرتها عبر الشرب معه أو ملاطفته جنسيًا، لكنها لا تمتهن الدعارة.

وأضافت ثالثة أنها لا تمنح للزبون علاقة جسدية كاملة وتبقيه في حالة سكر بسبب شرب الخمر، وتمنحه فرصة لمرافقتها والتباهي بها خلال جولته طيلة اليوم في الأسواق، وتستغله في شراء إكسسوارات وعطورات وهدايا تبيعها لاحقًا ولا بأس بطلب خرجية منه بآخر اليوم.

أما في الساحل السوري فقد نشرت صفحة طرطوس اليوم عن حالة ابتزاز للشبان من قبل فتاتين من أهالي المدينة عبر تصويرهم بمقاطع غير أخلاقية.

استغلال للأطفال وترويج لجريمة في إعلان دخان بريف حلب (فيديو)

ولم تشر الصفحة عن الطريقة، لكن من المؤكد أن الأمر يتم بعد علاقة جنسية، تقوم بعدها الفتاتين بإرسال المقاطع لمتعاونين معهم خارج سورية لتبدأ عملية الابتزاز المالي عبر اتصالات وتهديد بالفضيحة.

ويرى مراقبون أن حالات عمل الفتيات بالدعارة والمرافقة للزبائن والاستغلال ليس انعكاسًا لفشل نظام الأسد في إدارة مناطقه لتتفشى بها الرذيلة، بل هي تراخٍ مقصود من النظام وأجهزته الأمنية التي غالبًا ما ينتفع عناصره وضباطه من الملاهي الليلة وما يحدث فيها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط