طالب وزير الداخلية الفرنسي (جيرالد جارمانان) بفتح تحقيق في الاستعدادات لإحياء حفل للمطرب الموالي حسام جنيد في مدينة ليون الفرنسية، بسبب دعمه للمجازر والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الأسد ضد الشعب السوري في السنوات الأخيرة.
وقال المحامي السوري زيد العظم، في منشور على فيسبوك: إن وزارة الداخلية الفرنسية أبلغته في رسالة أن وزير الداخلية جيرالد جارمانان أمر بفتح تحقيق في قضية وصول المغني الموالي حسام جنيد، بالإضافة إلى نيته فتح تحقيق مماثل من شأنه أن يؤثر على منظم الحفلة.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وكان موقع “ميدل إيست آيا” قد نقل في وقت سابق عن منظم الحفل الذي تفاخرا بدعوة حسام جنيد إلى فرنسا قوله: “نتطلع إليها لحضور حفل كبير، وما زلنا نبحث عن مكان للترحيب به، وسنبذل قصارى جهدنا لاستقباله وإنه في أحسن الأحوال مغنيا رائع”.
ومن المنتظر أن ينظم المطرب الموالي المعروف بمواقفه المتفاخرة تجاه بشار الأسد، حفلا في ليون في 24 من كانون الأول الحالي، احتفالا بعيد الميلاد المجيد، الأمر الذي أثار استياء الجالية السورية في فرنسا.
واشتهر جنيد بتأييده لبشار الأسد في أغانيه، وظهر في عدة مناسبات بزي عسكري يمجد انتصارات مليشيات ضد السوريين، بينما غنى عدة أغنيات بكلمات تشبيحية ، كان من أهمها “يريدون رحيلك”و” مكلل بالغار “الذي أهداها لقائد النظام كعلامة إعجاب لجريمة الأخير ضد المدنيين في سوريا.