فريق ملهم يفتتح مدرسة (فهد راعي) أكبر مدارس المنطقة

عبد الحميد حاج محمد

2٬872

افتتح فريق ملهم التطوعي مدرسة (فهد راعي) في أحد مشاريع الفريق السكنية التي عمل على تنفيذها مؤخراً في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وحضر افتتاح المدرسة التي تعد من أكبر المدارس في المناطق المحررة، عدد من الشخصيات الثورية والعسكرية والمدنية في المنطقة.

وقال مدير مشاريع المأوى في فريق ملهم (محمد حسانو) لصحيفة حبر: إن المدرسة تأتي كخطوة أولية لتقديم خدمات التعليم لنحو ألف طفل، تم نقلهم خلال الفترة الأخيرة إلى التجمعات السكنية التي قام فريق ملهم بإنشائها، مثل تجمع أوتاد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وذكرت مسؤولة قسم التعليم بفريق ملهم التطوعي (ربى البكور) في حديثها لصحيفة حبر أن المدرسة تقع في منطقة ريف حلب الشمالي مدينة أعزاز على طريق نيارة، وقد بدأت عمليات التنفيذ بمنتصف الشهر السابع للعام 2021، ليتم افتتاحها أمس الأربعاء.

وأشارت إلى أن المدرسة تعد من أكبر المدارس في المنطقة، وبلغت تكلفة بنائها ما يقارب 185 ألف دولار أمريكي، وذلك عن طريق التبرعات المخصصة من جهة جمعية أوتاد الخيرية بالإضافة إلى تبرعات فردية.

المؤقتة تشكل لجنة للتحقيق بقضية الإفراج عن شبيح في الباب

وتضم المدرسة التي جرى افتتاحها مكتبةً ومخبر حاسوب، ومخبر علوم وغرفة أنشطة، وقد صممت بشكل حديث ومعاصر، وهو ما جعلها محط الأنظار في المنطقة.

وأكدت البكور أن عدد الطلاب المسجلين في المدرسة التي جرى افتتاحها بلغ ما يقارب 700 طالب، وذلك من الصف الأول للصف السادس، مشيرة إلى وجود منهاج تعويضي للطلاب المنقطعين عن الدراسة.

وخلال حديثه ذكر حسانو لصحيفة حبر أن المنهاج في المدرسة سيتم وضعه بالتنسيق مع مديرية التربية في أعزاز، وأن الكوادر التدريسية جرى اختيارها وفق ضوابط محددة وذلك لأن المدرسة تضم عدداً كبيراً من الطلاب المنقطعين عن المقاعد التعليمية.

وأشارت البكور إلى أن فريق ملهم لديه مخطط خاص بالعملية التعليمية في المنطقة، وعلى رأس أهدافه مدرسة أخرى في قرية ملهم التي جرى بناؤها مؤخراً في منطقة ريف حلب الشمالي.

يذكر أن مدرسة فهد راعي ستعيد مئات الطلاب المهجرين والمنقطعين عن التعليم منذ سنوات طويلة إلى مقاعد الدراسة، وهو ما يميزها عن غيرها من المدارس.

وكان فريق ملهم خلال الأشهر الماضية قد حقق إنجازات كبيرة، من خلال المشاريع السكنية التي يقوم ببنائها في المناطق المحررة، والتي تهدف إلى إيواء المهجرين، والأشد حاجة منهم.

وتتميز المباني التي يقوم الفريق بإنشائها عن غيرها من المشاريع السكنية التي تقوم بها المنظمات والتي تكون حلول مؤقتة، إلا أن الفريق اعتمد في مشاريعه الأبنية الطابقية لتحقيق أكبر استفادة من الأرض، إضافة إلى جعل المسكن مريحاً للعائلات التي تقطن به.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط