تمكنت فصائل الثوار من تكبيد قوات الأسد والميلشيات التابعة له خسائر في الأرواح والعتاد في محاولة تسلل للأخيرة على أحد محاور ريف إدلب.
وبحسب مصادر محلية، فإن فصائل الثوار تمكنت من صد محاولة تسلل لقوات الأسد على محور قرية (مجارز) شرق إدلب، بالقرب من مدينة (سراقب) التي تسيطر عليها قوات الأسد.
وقالت المصادر: “إن فصائل الثوار كبدت القوات التي حاولت التسلل خسائر في الأرواح، وقتلت وجرحت عددًا من عناصر القوات، وذلك في وقت متأخر من ليل أمس.”
وردت فصائل الثوار على خروق قوات الأسد وقصفها على المناطق المحررة، حيث استهدفت الفصائل بالصواريخ مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة لها على محور قلعة (شلف) بريف اللاذقية، وحققت إصابات في صفوف القوات.
اقرأ أيضاً: مدرسة لتعليم المكفوفين هي الأولى من نوعها في إدلب
وأعلنت فصائل الثوار يوم أمس عن تمكنها من قنص عنصرين لقوات الأسد على محور مدينة (كفرنبل) جنوب إدلب.
وتتزامن هذه الأحداث مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف تقوم به قوات الأسد على محاور ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت منذ ساعات الصباح الأولى بلدة (البارة) بعشرات القذائف المدفعية.
وشهدت المناطق المحررة مؤخرًا توترًا عسكريًا كبيرًا، حيث تحاول قوات الأسد والميلشيات التابعة له بشكل مستمر التسلل على جبهات المناطق المحررة، إلا أن فصائل الثوار تتمكن في كل مرة من صد تلك المحاولات وتكبيد الميلشيات خسائر فادحة.
ويتزامن التصعيد العسكري مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي وطيران الاستطلاع في أجواء المناطق المحررة.