فصيل يستهدف رتلًا تركيًا في إدلب لهذا السبب!

0 510

 استهدف فصيل يدعي أنه جهادي ليلة أمس رتلاً للقوات التركية، على طريق معبر باب الهوى – كفرلوسين، قرب الحدود مع لواء إسكندرون، وتسبب بوقوع ضحايا في صفوف القوات التركية

استهدف فصيل يدعي أنه جهادي ليلة أمس رتلاً للقوات التركية، على طريق معبر باب الهوى – كفرلوسين، قرب الحدود مع لواء إسكندرون، وتسبب بوقوع ضحايا في صفوف القوات التركية.

وكشفت إحدى مفارز سرية “أنصار أبو بكر الصديق”  مساء الإثنين بأنها هي من قام باستهداف رتل الجيش التركي بعبوة ناسفة على طريق كفرلوسين – باب الهوى شمال إدلب.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة من بيان تابع للسرية المذكورة وضحت فيه بأن سبب استهدافهم الرتل ثأرًا لدهس الجيش التركي  لطفلة في قرية النيرب يوم أمس، حيث تم عطب مدرعة وقتل وإصابة عدد من فيها، علمًا أن المرصد السوري لم يتأكد من صحة البيان بعد.

اقرأ أيضاً:  سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار الأمريكي ليوم الثلاثاء 11-5-2021

فيما تأكد مقتل جندي تركي وإصابة أكثر من 8 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة، جراء التفجير الذي استهدف الرتل التركي قرب الحدود مع لواء إسكندرون شمال إدلب، وصرحت وزارة الدفاع التركية بمقتل أحد جنودها وإصابة 4 آخرين بجراح في “هجوم” على قواتها في إدلب.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصدوا خلال الساعات الفائتة، انفجارًا على طريق كفرلوسين- معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، نتيجة عبوة ناسفة انفجرت تزامنًا مع مرور رتل للقوات التركية يتألف من 7 آليات عسكرية، ما تسبب بإصابة مباشرة لإحدى تلك الآليات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

من جانبه، سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع الانفجار وتفقد الأضرار، حيث انتشلت عدة جرحى من القوات التركية بعضهم بحالة حرجة، وسط معلومات عن وجود قتلى أيضًا، فيما فرضت القوات التركية طوقًا أمنيًا حول الموقع ومنعت الوصول إليه.

وتتعرض أحيانًا القوات التركية لهجمات عبر عبوات ناسفة وقذائف “الآربيجي”، فضلًا عن الاستهدافات المباشرة من قبل مجموعات تدعي أنها جهادية.

 استهدف فصيل يدعي أنه جهادي ليلة أمس رتلاً للقوات التركية، على طريق معبر باب الهوى – كفرلوسين

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط