قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد: إن زياراته إلى بعض الدول العربية في الآونة الأخيرة كانت برغبة مشتركة.
وأضاف المقداد في تصريحات أن الزيارات تهدف إلى إغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي
وأكد أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ستكون شبه مستحيلة قبل تصحيح العلاقات الثنائية!
ونوه في مقابلة مع قناة الجزائر الدولية إلى أنه إذا كانت مسألة وجود سوريا في الجامعة العربية تريح من بعض المشاكل، فلا مانع من أن نضحي في سوريا لوقت قصير من أجل إعادة لم الشمل العربي.
وأشار المقداد إلى أن دمشق آمنت بالبعد العربي لكل قضايانا، وتطالب بتوحيد كل الدول العربية ومواقفها.
وزعم المقداد أن دمشق سترد على الاعتداءات الإسرائيلية في الوقت الذي يخدمنا معتبراً دعم دمشق بمثابة رد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا.
ووصل المقداد إلى الجزائر، السبت، والتقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، ومن المقرر أن يزور تونس، اليوم الاثنين.