أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه نظيره في نظام الأسد، فيصل المقداد، في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، الحرص الكبير من قبل لجنة الاتصال الوزارية العربية المختصة بشأن سوريا، على متابعة وتنفيذ مهامها الموكلة إليها من أجل مساعدة في حل الأزمة السورية التي استمرت لفترة طويلة.
وخلال اللقاء، تناول الجانبان عدة قضايا منها عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتعزيز التعاون الأمني في المنطقة المجاورة لسوريا، والتصدي لظاهرتي “الإرهاب” والمخدرات التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
كما تم بحث مسائل تعزيز الأمان والسيادة السورية على أراضيها.
ومن جهته، قدم وزير خارجية الأسد إيجازاً لنظيره المصري حول التطورات الحالية في الوضع السوري على مختلف الجوانب.
وزعم المقداد أن حكومته تستمر في جهودها لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجهها بمختلف جوانب الأزمة.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، تم الإشارة إلى أهمية الاجتماع القادم للجنة الاتصال العربية المختصة بسوريا، الذي من المقرر عقده لاحقاً اليوم.
وتم التأكيد على دور جامعة الدول العربية ودور الدول الأعضاء في تعزيز التعاون العربي المشترك، بهدف الوصول إلى حل شامل ومستدام للقضية السورية في جميع جوانبها السياسية.