في تركيا…اعتداء عنصري على صحفي إسباني وزوجته ظناً بأنهما سوريان

690

اعتدى شبان أتراك على صحفي أسباني وزوجته ظناً بأنهما سوريان وذلك في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا.

وقال مراسل صحيفة “ألموندو” وقناة “hispantv” الإسبانيتين لويس ميغيل هورتادو عبر تويتر يوم أمس الأحد: إنه تعرض مع زوجته لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك خلال وجودهما في إحدى مناطق مدينة إسطنبول، مشيراً إلى أنهم ظنوه سوريّاً.

خطة غير متوقعة من مانشستر يونايتد لإرضاء رونالدو

وأضاف أن ثلاثة شبان حاولوا استفزازه لنحو “10 دقائق” من خلال طلبهم قداحة.

وحين لم يستجب لطلبهم، لحقوه بسيارتهم مئات الأمتار قبل أن يتوقفوا بجانبه ويرموا زوجته بعقب سيجارة مشتعلة، وينهالوا عليه بالضرب مع زوجته.

وتابع الصحفي بقوله: لقد أصابوني بصدمة حياتي في إسطنبول.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ونشر رقم لوحة السيارة التي كان الشبان يركبونها، وقال: سيارتهم تحمل لوحة ترخيص ( CLJ 55606). نحن بخير، ولكن من الصعب احتواء الاستياء من هذا البلد الذي عشقناه.

وأبدى هورتادو استغرابه من تبريرات لمعلقين أتراك على تغريدته الأولى حول الحادثة، قائلاً إن “نحو 70- 80 بالمئة من الإجابات ممّن يسمون أنفسهم أتراكاً، تبرر ذلك الاعتداء بذريعة أننا نبدو كسوريين أو أفغان، وبعضهم اتهمني بأنني عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA). لقد استغلني أولئك لأسباب سياسية أنأى بنفسي عنها.

ويتعرض السوريون لحملات عنصرية واعتداءات في تركيا بسبب خطاب الكراهية الذي تسوقه الأحزاب التركية المعارضة بحجة أن السوريين يشكلون عبئاً ثقيلاً على البلاد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط