في استمرار لزيادة التصعيد بين موسكو وواشنطن فرضت الأخيرة عقوبات جديدة على موسكو طالت العشرات من الكيانات والشخصيات الروسية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في إدارة الرئيس بايدن يوم أمس الخميس عقوبات على روسيا طالت مايقارب 32 شخصية وكيانًا، إضافة إلى ثلاثة شركات وخمسة أفراد مرتبطين بروسيا في شبه جزيرة القرم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها: إنها فرضت العقوبات على هؤلاء الأشخاص بسبب محاولاتهم التي توجهها الحكومة الروسية، وذلك للتأثير على الانتخابات الأمريكية 2020، إضافة إلى عدة تدخلات في شؤون أمريكا الداخلية.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يسعى إلى تعطيل الجهود المنسقة للمسؤولين والوكلاء ووكالات الاستخبارات الروسية، وذلك لنزع الشرعية عن عملية الانتخابات.
وأكدت أن واشنطن ستواصل ملاحقتها لأولئك الذين ينخرطون في مثل هذا النشاط.
اقرأ أيضاً: مجلس الشعب التابع للأسد يستعد لقبول طلبات الترشح للرئاسة
وأوضح بيان الوزارة بأن واشنطن بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا فرضوا عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات في جزيرة القرم، لدعم الأطلسي أوكرانيا ضد الاستفزازات التي تتعرض لها من قبل روسيا.
وتشمل عقوبات واشنطن حظرها على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي أو وزارة المالية الروسية.
ولم تكتفِ واشنطن بالعقوبات التي فرضتها، بل قامت أيضًا بطرد عشرة أفراد من البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، منهم ممثلين عن جهاز المخابرات الروسي.
روسيا ترد على العقوبات:
لم تنتظر موسكو إعلان واشنطن العقوبات عليها حتى ترد عليها، بل استبقت ذلك وصرح المتحدث باسم الكرملين أن موسكو ستتعامل مع العقوبات الأمريكية على مبدأ المعاملة بالمثل.
يذكر أن هذا التصعيد بين موسكو وإدارة بايدن هو التصعيد الثاني الخطير، وكان الأول هو وصف بايدن بوتين بالقاتل.