قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر في سوريا وتركيا: إن الاهتمام الدبلوماسي بعد كارثة زلزال شباط المدمر، لم يحدث أي تقدم حقيقي في الأزمة السورية.
وأشار بيدرسون إلى أن التداعيات المستمرة والتطورات الإقليمية، “تذكرنا تماماً كما فعلت الزلازل، بأن السوريين معرضون للخطر بشدة”، وحث جميع الأطراف على اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر واستمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا.
الاتحاد الأوروبي: أكثر من 16 مليون بحاجة للمساعدات
بدوره قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينسكو: إن الزلزال فاقم سوء الأوضاع الإنسانية في سوريا وأكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية ونقدم دعما في مختلف مناطق السيطرة بسوريا.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأضاف أن المجلس الأوروبي جمع 127 مليون يورو للسوريين بعد الزلزال ورفعنا بعض العقوبات لتسهيل الاستجابة للزلزال وما زلنا ندعم عددا من المشاريع التعليمية في سوريا.
فرنسا: الفيتو الروسي أعاق المساعدات
وذكرت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا: إن الوضع في شمال غربي سوريا كارثي ومأساوي والفيتو الروسي عرقل إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا وجزء أساسي من عملنا يتضمن دعم المجتمع المدني في سوريا.
وأضافت: لدينا نسبة من المنظمات المحلية التي نعمل معها وندعمها في سوريا ونعمل على بناء علاقات وشراكات قوية مع بعض المنظمات السورية.
اقرأ أيضاً: صحيفة حبر تلتقي رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة
أمريكا تطالب بحل دائم لنظام الأسد
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش: إن أكثر من 500 ألف سوري ما زالوا نازحين من بيوتهم كما يجب أن نجد في سوريا حلا مستداما لهذا النزاع ونهاية لممارسات نظام الأسد.
وأكد أن واشنطن قدمت مئات ملايين الدولارات لمساعدة السوريين بعد الزلزال و قدمنا دعما لعدد من المنظمات في سوريا من بينها الدفاع المدني.