قتلى وجرحى في قصف طال نقطتين تركيتين(صور)

0 1٬026

أوقع قصف مدفعي طال نقطتين عسكرتين تركيتين في ريفي حلب وإدلب عددًا من القتلى والجرحى ما بين مدنيين عُزّل وجنود أتراك .

أوقع قصف مدفعي طال نقطتين عسكرتين تركيتين في ريفي حلب وإدلب عددًا من القتلى والجرحى ما بين مدنيين عُزّل وجنود أتراك .

فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأنه ارتقت امرأة متأثرة بجراح أُصيبت بها جراء قصف طال نقطة تركية جنوب شرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي ،في حين أُصيب طفلاها بجروح متفاوتة .

وقالت المصادر الإعلامية إن قوات الأسد المتمركزة بالقرب من الفوج 46 قامت باستهداف أحد النقاط العسكرية التركية في منطقة (الوساطة) جنوب شرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بأربع قذائف مدفعية إلا أنها وقعت على أحد منازل المدنيين القريبة من النقطة أودت بحياة السيدة وأدت لإصابة أطفالها .

من جانب آخر أصيب عدد من الجنود الأتراك جراء قصف من قبل قوات الأسد في محيط بلدة معرة حرمة استهدف نقطتهم العسكرية المتمركزة في تل بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بعدة قذائف مدفعية من نوع (كراسنبول) صباح اليوم الأربعاء 23 يونيو/حزيران .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

واستهدف القصف حسبما نقلت مصادر إعلامية محلية لتجمع لجنود أتراك أحد محارس القاعدة الشمالية الشرقية أدى لوقوع جرحى في صفوفهم دون ورود أنباء عن وقوع قتلى .

ماهي قذيفة كراسنبول التي استهدفت النقطة التركية ؟

هي قذيفة روسية كثر استخدامها من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي في المعارك الدائرة وفي قصف المدنيين العزل في دقة شديدة الإصابة كونها توجه نحو الهدف بشكل مباشر وبسرعة تصل إلى 36 كم في الساعة الواحدة ويتراوح مداها مابين 3 إلى 20 كم .

وتطلق كراسنبول من مدفع عيار 155/152 ملم وبشكل أساسي من مدافع الهاوتزر السوفيتية ذاتية الدفع ،كما أنه يتم إطلاقها من قبل طائرات استطلاع .

اقرأ أيضاً:    واشنطن تنفي إبرامها صفقة مع موسكو بخصوص المساعدات

ويتم استخدامها ضد الدبابات والمدرعات ووحدات الدفاع المعادية واختراق التحصينات أيضاً ،وبها تم استهداف مشفى الأتارب في ريف حلب مؤخراً .

ويصل وزنها إلى 54 كغ وطولها 130 سم حاملة عدد مختلف من الرؤوس التدميرية وذلك حسب الهدف .

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط