تستمر فصائل الثوار بالتصدي لعمليات تسلل فاشلة لقوات الأسد والميلشيات المرتبطة به على محاور المناطق المحررة.
وكشفت مصادر عسكرية أن مجموعة من ميلشيات الأسد وقعت بين قتيل وجريح إثر تصدي فصائل الثوار لهم على محور قرية (فليفل) بريف إدلب الجنوبي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الخميس في القرية الواقعة بجبل الزاوية أدت إلى مصرع عدد من المجموعة المهاجمة وإصابة آخرين.
عقلية عسكرية مستمرة لدى ميلشيات الأسد
ويربط محللون استمرار محاولات النظام المتكررة للتوغل في المناطق المحررة بعقلية عسكرية لنظام الأسد وإيران وروسيا في سياسة تنتهجها منذ سنوات لقضم المناطق بالرغم من الاتفاقيات الموقعة.
بالاضافة إلى تزايد الضغط على نظام الأسد اقتصاديًا وسياسيًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الذي يدفع بشار الأسد لمحاولة كسب محافظة إدلب أبرز معاقل المعارضة لتوطيد حكمه.