قتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب سبعة آخرون، فجر الخميس، جراء غارات جوية استهدفت العاصمة دمشق ومنطقة القصير بريف حمص، في هجوم جديد يُنسب إلى إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أصوات انفجارات متتالية هزّت دمشق، تزامناً مع إعلان النظام السوري تصدي الدفاعات الجوية لأهداف “مجهولة” في سماء العاصمة، بينما تعرضت مواقع في ريف حمص لقصف آخر. وأشارت وكالة أنباء النظام “سانا” إلى سماع دوي انفجار في سماء دمشق.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم الإسرائيلي نُفّذ من اتجاه الجولان السوري المحتل وشمال لبنان، مستهدفاً نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق، إضافة إلى موقع عسكري في ريف حمص، مما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة سبعة آخرين، إلى جانب أضرار مادية.
اقرأ أيضاً: شرب الشاي..سر الحياة الأطول والصحة الأفضل وفق دراسة جديدة
وأفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي بأن الهجمات استهدفت مواقع في كفرسوسة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، فيما تداولت صفحات محلية صوراً تُظهر ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة. وأكدت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام أن الانفجارات في كفرسوسة ناتجة عن القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى تحرك سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء في شوارع المدينة، وسط أنباء عن وقوع قتلى.
وفي ريف حمص، استهدف القصف موقعاً عسكرياً قرب بلدة الشنشار، حيث أظهرت صور متداولة دماراً كاملاً لأحد الجسور. وذكرت حسابات مقربة من النظام مقتل الملازم شرف محرز مظهر خليل، إثر الغارات الإسرائيلية على ريف القصير غرب حمص، وهو من قرية عين التينة الشرقية بمحافظة حمص.
تأتي هذه الهجمات في إطار سلسلة غارات إسرائيلية متكررة تستهدف مواقع عسكرية في دمشق وضواحيها خلال الأشهر الأخيرة، وتركز على مخازن أسلحة وشخصيات مرتبطة بـ “حزب الله” اللبناني.
