ناشد ناشطون أحرار في سورية “داخلها وخارجها”، كل المنظمات الحقوقية الإنسانية لوقف تهجير ثمانية منشقين سوريين لمناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تم القبض عليهم من قبل خفر السواحل الجزائري أثناء عبورهم لإسبانيا.
و أطلق الممثل السوري الحر “عبد الحكيم قطيفان” مناشدةً لكل حر وشريف وللمنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف لجانب الشبان الأبرياء، في ظل إصدار قرار التهجير للمنشقين السوريين المجحف في حقهم، وذلك بعد أن قبضت عليهم خفر السواحل الجزائري وسلمهتم للشرطة خلال محاولتهم دخول اسبانيا عبر البحر بطرق غير شرعية.
الفقر والفساد يدفع الشباب في مناطق النظام نحو الجريمة
وأكد “قطيفان” أنه رغم تبرئة المنشقين من قبل المحكمة، إلا أن الشرطة الجزائرية مصرةً على قرار الترحيل لمناطق سيطرة نظام الأسد، وهو ما يعني بالموت المحتم ليتم القبض عليهم مرةً ثانية زوراً.
وأوضح الممثل الحر “قطيفان” أن المنشقين حالياً متواجدين حالياً في سجن “التسفيرات”، بمنطقة “وهران” في مخفر الشرطة الكبيرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يذكر أن النظام الجزائري واحد من أكثر الأنظمة العربية عداءً للثورة السورية، وقرباً لنظام الأسد وميليشياته، حيث دعا في أكثر من مناسبة لعودة الأخير لشغل مقعد سورية في جامعة الدول العربية.