“قسد” تتهم تركيا بارتكاب “جرائم حرب” في شمال شرقي سوريا

1٬556

اتهم قائد ميليشيات “قسد” الإرهابية، مظلوم عبدي، اليوم الخميس، تركيا بشن “قصف عشوائي غير مبرر” على مناطق شمال شرقي سوريا، مشيراً إلى أن الهجمات التركية التي استهدفت “المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” تشكل “جريمة حرب حقيقية”.

تصريحات عبدي جاءت تعليقاً على غارات تركية واسعة النطاق، نُفذت عقب هجوم استهدف مقر شركة “توساش” للصناعات الجوية والفضائية في أنقرة.

وقال عبدي عبر منصة “إكس”: “أبدينا مراراً جاهزيتنا للحوار، إلا أن قواتنا مستعدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا”.

اقرأ أيضاً: شرب الشاي..سر الحياة الأطول والصحة الأفضل وفق دراسة جديدة

 

وفي سياق متصل، دعت “الإدارة الذاتية” المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صارم ضد الهجمات التركية، وحثت التحالف الدولي والقوات الروسية على تحمل مسؤولياتهما ووقف “سياسة الازدواجية والصمت” إزاء ما وصفته بـ”الجرائم التركية”.

وبحسب المركز الإعلامي لـ”قسد”، أسفرت الغارات التركية عن مقتل 12 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين. وأوضح المركز في بيان أن الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة والمدفعية التركية استهدفت 42 موقعاً تشمل مؤسسات خدمية وحواجز أمنية.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين تركيا وميليشيات “قسد” الإرهابية بعد سلسلة من العمليات المتبادلة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

وشنّ الجيش التركي، بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية، هجوماً جوياً وبرياً عنيفاً على مواقع ميليشيات “قسد” الإرهابية في شمال شرق سوريا، وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة.

ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأتراك.

غارات مكثفة على مواقع قسد
وأفادت مصادر محلية أن الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة التركية قصفت عدة مواقع تابعة لـ”قسد” في مناطق نفوذها بشمال شرق سوريا وريف حلب الشمالي.

قصف بري موسع
وبالتوازي مع الهجمات الجوية، استهدفت القوات التركية مواقع “قسد” بقصف مدفعي وصاروخي من قواعدها على الحدود السورية، وتحديداً في مناطق تل تمر وعين عيسى، وصولاً إلى ريفي حلب الشمالي والشرقي.

كما شاركت فصائل معارضة سورية، مثل الحمزات، في العمليات، معلنة استهداف مواقع “قسد” في تل رفعت ومنبج.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط