وثقت “شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان” خطف أكثر من 50 طفلاً في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمال وشرق سوريا خلال العام الحالي، بهدف تجنيدهم في صفوف “حزب العمال الكردستاني”.
وصرح مدير الشبكة الحقوقية، فرهاد أوسو، أن ما تسمى ب: “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب العمال الكردستاني قامت بنقل عدد من الأطفال المختطفين إلى مناطق في شمالي العراق، لزجهم في “الأعمال القتالية”.
اقرأ أيضاً: روسيا اليوم تكذب نفسها وتشيّد بإنقاذ الدفاع المدني للطفل عسكر
وأشار أوسو إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لعملية “غسل دماغ” على يد كوادر الحزب، من خلال إخضاعهم لـ”دورات عقائدية”، تشابه ما كان يفعله تنظيم “داعش” والفصائل المتشددة الأخرى.
وأكد أوسو أن الكثير من الأطفال يعانون من التعنيف والضرب في معسكرات “العمال الكردستاني”، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع “باسنيوز” المقرب من حكومة إقليم كردستان العراق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأضاف أن وتيرة خطف الأطفال زادت بشكل ملحوظ بعد توقيع “قسد” اتفاقية مع الأمم المتحدة في عام 2019 تقضي بعدم تجنيد الأطفال.
واعتبر الناشط الحقوقي أن تجنيد الأطفال في صفوف ميليشيا “قسد” يعد “جريمة حرب” وفق القوانين والشرائع الدولية، داعياً إلى إعادة الأطفال المختطفين إلى عائلاتهم ووقف ظاهرة تجنيد القُصَّر ومحاسبة المسؤولين عنها.