قسد تفرج عن الصحفي حسام القس بعد يوم من اعتقاله  

0 324

 أفرجت ميلشيا (قسد)، يوم أمس الجمعة عن عضو المكتب الإعلامي في “المنظمة الآثورية الديمقراطية” التابعة لـ”جبهة السلام والحرية” ( حسام القس)، وذلك بعد يوم من اعتقاله في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.

أفرجت ميلشيا (قسد)، يوم أمس الجمعة عن عضو المكتب الإعلامي في “المنظمة الآثورية الديمقراطية” التابعة لـ”جبهة السلام والحرية” ( حسام القس)، وذلك بعد يوم من اعتقاله في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن “قسد أطلقت سراح القس عضو منصة INT الإعلامية، بعد اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب من قبل الميلشيا يوم أمس الخميس، في مدينة المالكية شمال الحسكة بسبب انتقاده سياستها وحملة التجنيد الإجباري في صفوفها.”

سبب اعتقال الناشط حسام القس:

وصرح حسام القس لموقع “الحرة” قائلا: “إن من اعتقلني مجموعة من جهة أمنية تتبع للإدارة الذاتية الديمقراطية، وذلك على خلفية منشور لي عبر موقع التواصل (فيسبوك) انتقد فيه ممارسات التجنيد الإجباري التي تتبعها الإدارة الذاتية في مدينة منبج، وعدوا نشاطي تحريضًا للأهالي ضدهم.”

وذكر (القس) بأنهم قاموا باقتياده إلى أحد الأفرع الأمنية في مدينة ديريك، وبعد ذلك إلى المقر الأمني التابع للإدارة الذاتية في منطقة الرميلان بريف الحسكة، بتهمة نشره لمنشورات تحريضية على فيسبوك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في بيان لها يوم أمس،  أنَّ عناصر مُسلحة تابعة لـ”قسد” اختطفت حسام القس في 3 حزيران، بعد الاعتداء عليه بالضرب في منطقة السوق وسط مدينة المالكية، على خلفية انتقاده عمليات التجنيد الإجباري لديها على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

وبينت الشبكة أنَّه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ منعه من التواصل معهم، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسريًا كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وتحصي الشبكة قرابة 3784 مواطنًا سوريًا ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) معربة عن تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

موقف أسرة القس:

ولم تقف أسرة “القس” مكتوفة الأيدي ، فقد نشرت بيانًا يوم الخميس،  حملت فيه المسؤولية لسلطات العسكرية والسياسية في المنطقة كانتهاك للحقوق الأمنية والأخلاقية والسياسية عن طريقة الاختطاف.

وأشارت الأسرة إلى أنَّها ترفض أن يكون الاختطاف حادثًا أمنيًا أو جنائيًا، بل لدينا كل أسباب الاقتناع بأن هذا استهداف سياسي مرتبط بمواقف حسام السياسية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) وجناحها السياسي مجلس سورية الديمقراطية (مسد)”.

اقرأ أيضاً:  العثور على أنفاق مليئة بالكنوز من عهد هتلر!

وقوبلت عملية اختطاف “القس” المعروف بانتقاداته اللاذعة لـ”قسد”، بالقرب من كنيسة السريان الأرثوذكس في المالكية، بالإدانة  والاستنكار الواسعين من قبل مختلف الأوساط الشعبية والحقوقية والإعلامية، محملة السلطة المغتصبة مسؤولية خطفه. وانتشر على نطاق واسع وسم “الحرية لحسام القس” على وسائل التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن ميلشيا قسد عقب اتخاذها لقرار التجنيد الإجباري في مدينة منبج، الذي أدى قبل أيام إلى رفض تام و احتجاجات شارك فيها مئات من أبناء المدينة، قوبل بإطلاق رصاص أوقع ضحايا مدنيين وإصابات واعتقالات، وانتهى باتفاق مع العشائر أخرجت قسد بموجبه المعتقلين للتجنيد الإجباري تهدئة للأوضاع.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط