نفت ميلشيا قسد أن يكون لها صلة بعمليات قصف استهدفت الحدود السورية التركية، أو عمليات قصف استهدفت المناطق المحررة في درع الفرات وغصن الزيتون.
ونقلت وسائل إعلامية عن مدير المركز الإعلامي لميلشيا قسد “فرهاد شامي” أنه لا علاقة للميلشيا بقصف مدينة جرابلس شرقي حلب أو الحدود التركية.
وزعم المسؤول الإعلامي لدى قسد أن عمليات القصف التي تمت أنها لعبة استخباراتية تركية مكرّرة تم تنفيذها بأيادي ما أسماهم مرتزقة مدعومين من تركيا ويعرفهم الشعب التركي جيدًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويأتي هذا الرد من قبل ميلشيا قسد عقب استهدافات متكررة تطال المناطق المحررة، وتحاول الميلشيا الكذب والتبري من تلك الهجمات التي توقع ضحايا مدنيين.
ويوم أمس الإثنين صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بأنه سيضع حدًا لقصف ميلشيات (قسد) الذي طال مناطق نفوذ جيشه، في شمال غرب سورية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد أردوغان أن الهجوم الأخير على قواتهم في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف الأراضي التركية بلغت حدًا لا يحتمل، مشيرًا أن صبرهم نفد تجاه بعض المناطق التي تعدّ مصدرًا للهجمات الإرهابية من سورية تجاه الأراضي التركية.
ونوه إلى أن القوات التركية سوف تقضي على مصادر النيران شمالي سورية، إما عبر قواتها هناك أو بطرقها الخاصة.
قصفٌ من الأراضي السورية يطال غازي عنتاب التركية
وتشهد المناطق المحاذية للحدود التركية قصفًا متقطعًا حيث استهدفت قسد عربة تركية أدت إلى قتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين، في ريف مدينة مارع.
وأمس الإثنين ، سقطت عدد من القذائف الصاروخية جنوبي ولاية غازي عينتاب التركية، مصدرها الجانب السوري.