قسد تُقسِّم ريف دير الزور التي تنهب ثرواتها إلى عدة قطاعات

0 314

قسَّمت الإدارة الذاتية التابعة لقسد ريف دير الزور الذي تسيطر عليه إلى عدة كانتونات، بهدف تقديم الخدمات لها بشكل أفضل، بحسب زعمها.

 

قسَّمت الإدارة الذاتية التابعة لقسد ريف دير الزور الذي تسيطر عليه إلى عدة كانتونات، بهدف تقديم الخدمات لها بشكل أفضل، بحسب زعمها.

وقالت مصادر محلية: إن اجتماعًا عُقد يوم أمس الإثنين ضم أعضاء من الإدارة الذاتية ممثلة قسد المدنية، ووفد تابع لأعضاء التحالف الدولي، بالإضافة إلى وفد من مجلس دير الزور العسكري، ووجهاء عشائر بمنطقة دير الزور.

اجتماع يودي بتقسيم دير الزور إلى قطاعات:

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع نتج عنه الإعلان الرسمي عن تقسيم ريف محافظة دير الزور إلى أربعة كاتونات وهي: (كانتون غربي، وكانتون الوسط، وكانتون شمالي، وكانتون شرقي).

وتم خلال الاجتماع انتخاب 42 عضوًا من النخب والكفاءات في كل منطقة وكانتون، لإدارة القطاع الذي قسَّمه الاجتماع.

وذكر مصدر محلي أن المساحة التي تسيطر عليها قسد من محافظة دير الزور تبلغ 16 ألف كم مربع، ويبلغ عدد السكان القاطنين في هذه المنطقة مايقارب 1.65 مليون نسمة.

اقرأ أيضاً:  روسيا ترسل وفدًا عسكريًا إلى دير الزور

أغنى المناطق السورية تعيش حالة الفقر:

وادعت الإدارة الذاتية أن التقسيمات جاءت بهدف التخفيف عن معاناة الأهالي، وتزويدها بالخدمات في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.

وقالت (بيريفان خالد) الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية: “إن إدارة المنطقة من قبل أهلها هي أهم الأسس لبناء إدارة ناجحة وقريبة من هموم المواطنين.”

وادعت أن الإدارة الذاتية ستكون سندًا لإدارة تلك المناطق، لتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية.

وتعيش مناطق دير الزور التي تسيطر عليها قسد حالة معيشية صعبة، في ظل سطوة الميلشيات الانفصالية على المناطق، ونهبها لثرواتها وخصوصًا النفط.

وشهدت أرياف دير الزور التي تسيطر عليها قسد خلال الفترة الأخيرة احتجاجات ضد ممارسات ميلشيا قسد، وحرمان الأهالي من أدنى حقوقهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكانت قد عصفت في المنطقة أزمة خبز كبيرة، زادت من معاناة الأهالي، بالرغم أن المحافظة هي من أكثر المحافظات السورية إنتاجًا للقمح، عدا عن أنها تحوي أكبر حقول النفط في سورية وتتصدر الإنتاج النفطي في البلاد.

ليست الظروف الاقتصادية والمعيشية هي التي تواجه الأهالي في دير الزور وحسب، بل العنصرية الانفصالية هي أهم ما يعانيه الأهالي العرب في المنطقة، حيث تتعامل الميلشيات الانفصالية مع العرب معاملة الأعداء، وتحرمهم أبسط حقوقهم، وتجند أبناءهم في صفوف ميلشياتها.

وخرجت قسد في هذا المشروع متذرعة بعدة أذرع مدنية، للترويج لها على أنها راغبة جدًا في العمل الجدي لتقديم الخدمات لمنطقة دير الزور التي تنهب ثرواتها، إلا أن الحالة تقتصر على الضجيج الإعلامي لا أكثر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط