قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الإثنين، إن 4 قتلى على الأقل من ميليشيات الأسد وإيران وعدد من الجرحى سقطوا جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع جنوب حمص، بما في ذلك مقر عسكري، شاحنة، ومحطة وقود تابعة للميليشيات الإيرانية.
وفي التفاصيل، قُتل العسكري في قوات الأسد “علي محمد علوش”، المتحدر من قرية القنية التابعة لناحية القدموس في محافظة طرطوس غرب سوريا.
كما نعت ميليشيات حزب الله اللبناني 3 عناصر اليوم دون الكشف عن مكان مصرعهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وربط ناشطون سوريون بين النعوات الصادرة بتاريخ اليوم عن الحزب المدعوم من إيران، وبين الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة القصير بريف حمص، حيث أشاروا إلى أن هؤلاء القتلى ربما سقطوا في القصف.
وأعلن حزب الله أن القتلى هم: “عباس مهدي، رائف مليجي، حسين حسن”، ومن المتوقع نشر المزيد من النعوات مع ارتفاع حصيلة القتلى.
ومن الجدير بالذكر أن نظام الأسد لم يعلق على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت القصير بريف حمص الغربي الجنوبي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
كما نعى موالون لنظام الأسد ضابط برتبة عميد ركن طيّار في قوات النظام “حسن علي” الذي قتل بظروف غير معلنة، ويتحدر من ناحية عين الكروم التابعة لمنطقة السقيلبية بريف محافظة حماة وسط سوريا.
فيما نعت صفحات محلية أحد كوادر الميليشيات الإيرانية في سوريا “عباس حيدر أحمد”، الذي سيدفن اليوم الاثنين في مقبرة حي “الإمام زين العابدين” في العاصمة السورية دمشق، دون تحديد ظروف مصرعه.
كما قتل العنصر “مازن اسمندر” برصاص مجهولين في ريف حمص الشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، خاصة على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، بالإضافة إلى الهجمات والانفجارات التي تستهدف مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.