تشكل قلة الدعم في المجال الطبي عقبة تعرقل تقدم الفرق الطبية في مكافحة مرض الكوليرا الذي يتفشى في شمال غرب سوريا.
وقال المنسق الصحي للجنة الإنقاذ الدولية في سوريا، محمد الجاسم: إن نقص التمويل يعيق الفرق الطبية في تحقيق تقدم لمكافحة تفشي مرض الكوليرا في شمال غرب سوريا، موضحاً أن هناك تأخيرات خطيرة في نقل البضائع الحيوية عبر الحدود.
وأضاف الزلازل المدمرة في شباط الماضي، زادت من صعوبة علاج الكوليرا في المنطقة، نظراً إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمراكز الصحية، إضافة إلى حركة نزوح السكان، فضلاً عن مخاطر الهجمات من قبل حكومة دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ونوه إلى أن الفرق الطبية علقت أنشطة مراقبة تفشي الكوليرا مؤقتاً نتيجة الزلزال، حيث استخدمت بعض مراكز العلاج، كمراكز إيواء لمتضرري الزلزال.
وكانت منظمة الصحة العالمية، بعثة إلى شمال غرب سوريا لدعم الاستجابة الطارئة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة، بهدف تعزيز قدرة شبكة الإنذار المبكر والاستجابة وضمان الكشف السريع والتحقق والاستجابة للإنذارات وتفشي الأمراض المعدية.
وأكدت شيرين النصيري، من وحدة الوقاية من المخاطر المعدية في المنظمة أن البعثة أشرفت على تنفيذ حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا، استهدفت 1.12 مليون شخص.