قنبلة يدوية جديدة في دمشق تصيب ثمانية أشخاص

0 1٬254

شهدت العاصمة السورية دمشق حادثة إلقاء قنبلة يدوية جديدة، أدت إلى وقوع عدة إصابات، في ظل تكرار لحوادث رمي القنابل اليدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة.

شهدت العاصمة السورية دمشق حادثة إلقاء قنبلة يدوية جديدة، أدت إلى وقوع عدة إصابات، في ظل تكرار لحوادث رمي القنابل اليدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة.

وبحسب وزارة الداخلية لدى نظام الأسد فإن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في حي الدحاديل بدمشق نتيجة إلقاء قنبلة من قبل أحد الأشخاص.

حيث أقدم أحد الأشخاص يوم أمس الأربعاء على رمي قنبلة بحي الدحاديل – حارة جامع الإصلاح بدمشق، وذلك إثر خلافات مع أحد الأشخاص.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب المصادر فإن القنبلة نتج عنها إصابة ثمانية أشخاص كانوا موجودين بالمكان، ومن ثم لاذ الفاعل بالفرار مباشرة خارج الحي إلى جهة مجهولة.

وخلال الفترة الأخيرة شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد انتشار حالات تفجير القنابل اليدوية وسط الأماكن العامة، إثر نشوب خلافات، وقد أدت إلى مقتل العديد من المدنيين.

ووفق المصادر فإن غالب من يستخدم هذا الأسلوب ويفجر القنابل هم عناصر يتبعون لميلشيا الأسد، في ظل تجاهل نظام الأسد الانتهاكات التي يقومون بها.

ويوم أمس زعم رئيس مكتب الخبرات القضائية وعضو إدارة التشريع في وزارة العدل لدى نظام الأسد (عمار بلال) ، أن سورية هي أقل دول العالم في ارتكاب الجرائم الشخصية أو الجنائية.

وأوضح (بلال) أن الجرائم كانت تُرتكب سابقًا قبل الحرب في سورية وما تزال إلى الآن، أي ربما يرتفع الخط البياني أو ينخفض، حسب تعبيره.

الغارديان تُعلِّق على قرار سماح الإنتربول لنظام الأسد بالوصول إلى شبكته

وأضاف أن جرائم القتل هي أكثر خطورةً وذعرًا بين الناس، هذا ما جعلها محض اهتمام كبير بتناقلها، وهذا هو تفسير سرعة الانتشار عبر الشابكة الإنترنت.

وبرّر بلال ذلك بالقول: “إن الارتفاع الملحوظ بنسبة الجرائم أدى إلى انتشار السلاح بين المدنيين، فضلاً عن مساهمة بعض الدول بانتشار السلاح في المجتمع السوري”، متناسيًا السلاح المنتشر بين الشبيحة التابعين لنظام الأسد ودورهم في ارتكاب الجرائم.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط