تتابع قوات الأسد برفقة القوات الروسية تنفيذ اتفاق بلدة اليادودة الذي توصل إليه نظام الأسد مع وجهاء البلدة، وتم على إثره إجراء عمليات تسوية لعشرات الشبان.
واليوم الثلاثاء دخلت قوات عسكرية تابعة لنظام الأسد برفقة عناصر من اللواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، وأعضاء من اللجنة المركزية إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
ووفق المصادر فقد بدأت القوات التي دخلت بعمليات تفتيش المنازل داخل البلدة، استكمالاً لبنود الاتفاق الأخير، الذي تم الإعلان عنه.
ويوم أمس أنهت اللجنة الأمنية عملية التسوية لعشرات المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
إضافة إلى ذلك تسلمت عددًا محدودًا من الأسلحة الفردية، معظمها يعود لعناصر محلية انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا، في تموز 2018.
وبحسب الاتفاق فإن القوات التي دخلت صباح اليوم الثلاثاء بهدف التفتيش ستغادر من بلدة اليادودة فور الانتهاء من عمليات التفتيش.
وأشارت المصادر أن بنود الاتفاق التي يتم تنفيذها في اليادودة هي ذاتها التي تم تطبيقها في العام 2018، إلا أن نظام الأسد يصر على ذلك لفرض هيمنته والخروج بنصر إعلامي.
اقرأ أيضاً: اليوم الثالث لتنفيذ الاتفاق.. دخول الشرطة الروسية ونظام الأسد لدرعا البلد لتثبيت النقاط
وجاءت التطورات في بلدة اليادودة بالريف الغربي عقب انتهاء قوات الأسد من تنفيذ اتفاق درعا البلد، الذي يقضي بدخول إلى المدينة والأحياء المحاصرة، بعد حملة عسكرية أعقبت حصاره الذي امتد إلى مايقارب 80 يومًا.
ويسعى نظام الأسد لفرض سيطرته الكاملة على محافظة درعا، ويحاول فرض قبضته الأمنية على المناطق والمدن التي تحمل الطابع الثوري.