شهدت منطقة (كباجب) على طريق (ديرالزور_تدمر) استنفارًا عسكريًا كبيرًا وتعزيزات عسكرية لقوات الأسد وميلشيا (لواء القدس الفلسطيني) على خلفية استهداف تعرضت له قافلة تقل عناصر لنظام الأسد.
حيث كشفت قوات الأسد عن خسارتها للعشرات من قواتها جراء هجوم تعرضت له أمس الأربعاء 30 من كانون الأول على طريق ديرالزور_تدمر .
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أكثر من 30 شخصًا قُتلوا، بينما جُرح 13 آخرين بكمين نُفذ من قبل عناصر تنظيم (داعش).
وأضافت أن “الكمين استهدف حافلات مبيت تحمل على متنها جنودًا تابعين لقوات الأسد كانوا متوجهين لقضاء إجازة رأس السنة، حيث كان أغلبهم من (حي الزهراء).”
وتم نقل المصابين والجثث إلى المشافي القريبة التابعة لميلشيا الدفاع الوطني، حيث إن أغلبت الإصابات حرجة .
الجدير بالذكر أن نظام الأسد شهد في الفترة الأخيرة هجومًا مكثفًا ومتجددًا على قواته من قبل تنظيم (داعش) في البادية السورية، حيث شهدت الأيام الخمسة الأخير ثلاث هجمات كبدت عناصر الأسد خسائر فادحة في العتاد والأرواح .
وبهجوم (داعش) الأخير، وحسب إحصائية المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحصيلة الأخيرة لقوات الأسد تعدت 1214 قتيلاً منذ 24 آذار ال 2019 .