كشفت مصادر محلية عن تخصيص قوات الأسد لحاجز أمني في ريف دمشق، مهمته ملاحقة الشبان الذين انشقوا عن صفوف نظام الأسد في الفترة الأخيرة، ورفضوا الأوامر بالتوجه إلى درعا.
وبحسب ما ذكره موقع صوت العاصمة فإن الحاجز الذي خصصته قوات الأسد تركز على أطراف بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
ووفق المصدر فإن الحاجز سيكون تحت إشراف كل من الأمن العسكري والفرقة الثالثة التابعين لقوات الأسد.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يؤكد التزامه بعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة!
ونوه الموقع إلى أن النظام أصدر قرارا بنصب الحاجز على خلفية انشقاق 25 عنصراً من منطقة القلمون الشرقي، وذلك بسبب امتناعهم عن الالتحاق بمواقع قواته في محافظة درعا جنوب البلاد.
وعلى إثر انشقاق العناصر من صفوف قوات الأسد، أصدر قرارا بمنع كافة العناصر والمجندين في صفوفه من الدخول إلى مدينة الرحيبة، وبلدة معظمية القلمون.
يذكر أن عمليات الانشقاق داخل صفوف قوات الأسد زادت في الفترة الأخيرة، بسبب زيادة نسبة استهداف قوات الأسد في مناطق سيطرته، وخصوصاً جنوب سورية في منطقة درعا.
حيث يستهدف مجهولون بشكل مستمر قوات الأسد وعناصر التسويات المنضمين لقوات الأسد، في منطقة درعا، وهو ما يدفع عناصر قوات الأسد إلى الامتناع عن الذهاب إلى درعا والانشقاق.