أقدمت قوات الأسد على اعتقال رجل وزوجته أثناء مرورهم على أحد الحواجز في الغوطة الشرقية بسبب محادثة وتس أب مع ابنهم المقيم في محافظة إدلب.
وبحسب موقع صوت العاصمة فإن حاجزاً تابعاً للفرقة الرابعة، لدى نظام الأسد قام أمس السبت باعتقال رجل وزوجته أثناء مرورهم على أحد الحواجز على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية.
إجراء غير متوقع من قبل نظام الأسد بحق المفتي السابق أحمد حسون
وذكر المصدر أن المسؤول عن الحاجز أمر باعتقالهم، بعد تدقيق هوياتهم وتفتيش الأجهزة الخليوية الخاصة بهما، والعثور على محادثة مع ابنهم المقيم في محافظة إدلب منذ تهجيره في العام 2018.
ونوه المصدر إلى أن سبب اعتقال الرجل وزوجته يعود إلى أن الشاب (ابنهما) مطلوب الأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد أن الحاجز الذي قام باعتقال الرجل وزوجته تم وضعه فجر أمس السبت، وذلك في بلدة المليحة، وقام بإجراء فيش أمني لجميع المارة والقاصدين بلدة المليحة.
وهذه الحادثة، تؤكد استمرار نظام الأسد انتهاكاته بحق السوريين، واستمرار عمليات الاعتقال التعسفي الذي يمارسه نظام الأسد بحق المدنيين.
كما أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها، بل وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 186 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر آب الماضي.