كثفت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها اليوم السبت من استهدافها المناطق المحررة، بقذائف المدفعية وراجمات الصورايخ.
وأدى قصف قوات الأسد والميلشيات الموالية له إلى اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وقال ناشطون: ” إن حرائق اندلعت في المحاصيل الزراعية جراء قصف قوات الأسد بقذائف المدفعية قرية المنصورة بسهل الغاب غربي حماة.”
واستهدفت قوات الأسد قرى (مجدلية، وسان، وبينين، والرويحة، والفطيرة، وكنصفرة) بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية والصواريخ.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي السياق ذاته استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية محاور قريتي (سلور، وشمروان) بريف اللاذقية الشمالي.
ويتسبب قصف قوات الأسد بمنع الأهالي في منطقة ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، وجمع محاصيلهم الزراعية، حيث يتخوف الأهالي من قصف قوات الأسد على مناطقهم.
الدفاع المدني يحذر من قصف قوات الأسد:
وحذّر الدفاع المدني السوري الأهالي والمزارعين من قصف قوات الأسد، واستهداف المناطق الزراعية والورش العاملة فيها.
حيث الدفاع المدني في بيان سابق: “تتعمد قوات النظام قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد لمنع المدنيين من الوصول إليها ومحاربتهم بقوت يومهم، حيث يعتمد أهالي المنطقة على الزراعة بشكل أساسي”.
اقرأ أيضاً: الجيش الوطني يعلن مقتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش
وتستمر قوات الأسد والميلشيات التابعة لها وروسيا وميلشيا إيران بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، حيث تستمر بقصف المناطق المحررة، وحرمان الأهالي من العودة إلى منازلهم وأراضيهم في أرياف إدلب وحماة وحلب.