أصدرت قوات نظام الأسد قراراً يقضي بفرض تسوية مع عدد من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق.
و بحسب موقع ( صوت العاصمة) فإن رئيس فرع ٢٢٠ التابع للأمن العسكري (فرع سعسع) وجّه تعليمات لأعضاء لجنة المصالحة، تقضي بتنسيق قوائم بأسماء الشبان الراغبين بالخضوع لعملية التسوية.
وأشار الموقع إلى أن لجنة المصالحة بدأت بتنظيم قوائم بأسماء الشبان الراغبين بالخضوع لعملية التسوية صباح أمس، الأحد 5 أيلول.
اقرأ أيضاً: القبض على متورطين في التفجير الأخير الذي ضرب أعزاز
وأوضح الموقع أن عملية التسوية ستشمل المتهمين بقضايا متعلقة بمحكمة “الإرهاب” والمنشقين العسكريين والأشخاص الصادرة بحقهم أحكام متعلقة بقضايا جنائية، شرط ان تكون حق عام.
يذكر أن قوات النظام فرضت مطلع حزيران الفائت، تسوية أمنية جديدة على أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق، إلا أن العملية توقفت بعد ارتفاع وتيرة التصعيد في درعا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وخضعت بلدة كناكر لعملية تسوية جماعية 2020، بعد العديد من الاجتماعات التي عُقدت بين قوات النظام، وممثلين عن الأهالي، لإنهاء التوتر الأمني فيها، بعد حصار كامل فُرض على البلدة لمدة 18 يوما.
والجدير بالذكر أن هناك عدة مناطق أقامت تسوية ومصالحات ثانية بعد التهجير وخروج فصائل الجيش الحر منها، مثل درعا والقنيطرة وريف حمص الشمالي والآن كناكر بريف دمشق.