ذكر القيادي في ميلشيات قوات النظام ( سليمان شاهين) في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك أنّ “الروس سيطروا على خيرات سورية لمدة خمسين سنة قادمة، لسداد تكاليف الحرب.”
وقال ( شاهين) : “إن ما ينتظر سورية أسوأ”، داعيًا السوريين إلى مغادرة البلاد التي وصفها بالمستنقع الموبوء.
وجاء منشور( شاهين ) تحت عنوان “جرعة تشاؤم” حيث ادعى بأن الجميع ينتظر ويتأمل أن يحصل شيء يغير الحال للأفضل.
ونصح متزعم ميلشيا النظام المتأملين بتغير الحال في سورية بأن يموتوا بصمت من دون ضجيج ومنشورات الفيسبوك.
وجزم أن كل يوم يمر سوف يترحم الجميع على الذي قبله، وسط قانون الغاب والبقاء سوف يكون للأقوى، والقادم اسوأ بكثير، حسب ادعائه.
واختتم( شاهين) منشوره في مطالبته الموالين بالسعي إلى الهجرة لإنقاذ أبنائهم من هذا المجتمع، وفق تعبيره، فيما تضمن تعليقات متباينة من قبل عدد من الموالين منها حول صعوبات السفر ولو فتح باب الهجرة ومغادرة مناطق سيطرة النظام لكانوا فعلوا.
وفي وقت سابق فضح متزعم الميلشيا ذاته حقيقة المراسيم التي أقرها رأس النظام “بشار الأسد”، تحت مسمى زيادة رواتب العاملين في المجال التعليمي بقيمة 40% ليتبين أن القيمة الواقعية للزيادة لا تتجاوز الـ 12 بالمئة فقط.
متهما نظام الأسد بوصفه “الدولة” بالوقوف وراء هذه خطة تبدأ من مرحلة قطع السلعة عن السوق بحجة الحصار الاقتصادي، وذلك تمهيداً لإقناع سكان مناطق سيطرة النظام بدفع أي مبلغ مقابل حصولهم على حاجتهم سواء كانت المادة دواءً أو غيره وبذلك تحقيق أرباح تليق بمستوى “مافيات البلد”، حسب تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن القيادي السابق ذكره يتبع لإحدى الميليشيات التابعة لـ “سهيل الحسن”، الملقب بالنمر والتي باتت تعرف مؤخراً بقوات الفرقة 25 وتنشط عسكريًا من خلال الدعم الروسي المباشر لها، خلال العمليات العسكرية ضدَّ الشعب السوري.
