كابوس الولادة في سوريا…هبوط مروع في النسل وتزايد مقلق للإجهاض

1٬507

في تطور مقلق، أكد أطباء نسائية في مناطق سيطرة نظام الأسد وجود انخفاض كبير في نسبة الولادات خلال العام الحالي، إلى جانب زيادة مروعة في حالات الإجهاض. يأتي هذا في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة ومشاكل الغلاء التي تعاني منها البلاد.

ووفقًا لتصريحات إحدى الطبيبات النسائيات، يتردد يوميًا إلى عيادتها حوالي حالتين إلى ثلاث حالات لنساء يرغبن في إجهاض أجنتهن. وعلى الرغم من الضغوط، ترفض الطبيبة إجراء العمليات الإجهاضية، حيث تؤكد التزامها بممارسة مهنتها بأمانة وصدق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وتشير الطبيبة إلى أنها يمر عليها أشهر بدون حالة ولادة في بعض الأحيان، بعدما كانت تجري عمليات ولادة على الأقل كل يومين.

وتوضح أن هناك “تباينًا كبيرًا” في أسعار الولادات القيصرية، حيث تتراوح بين 800 ألف ليرة سورية وستة ملايين ليرة. أما أسعار الولادة الطبيعية، فتبدأ من 400 ألف ليرة سورية وتصل إلى مليونين.

اقرأ أيضاً استراتيجية أمريكية لمحاربة تهريب وتجارة مخدرات الأسد

ومن الملاحظ أن بعض الأطباء يرفضون بشدة إجراء عمليات ولادة طبيعية للحوامل بغض النظر عن حالتهن، نظراً لعدم تعويض قيمة الأجرة الخاصة بالولادة الطبيعية.

وتثير الأزمة الصحية التي تشهدها سوريا قلقًا كبيرًا بين الأطباء والمجتمع، حيث ترتبط بظروف معيشية صعبة تعاني منها العائلات كما أن تفاقم البطالة وارتفاع أسعار المعيشة ونقص الموارد الصحية يعدان من بين العوامل التي تسهم في هذا الانخفاض الكبير في نسبة الولادات وزيادة حالات الإجهاض.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط