كاتب تركي يدعو لإخماد الفتن الإيرانية في بلاده

0 1٬241

وجَّه كاتب تركي اتهامات لإيران بالتحريض ضد اللاجئين في تركيا وإشعال فيل أزمة لخنق الحكومة التركية بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والتداعيات الإقليمية على دور الجوار.

وقال الكاتب (إبراهيم كراغول): إن المخابرات الإيرانية تستثمر في أزمة اللاجئين الأفغان في تركيا وتحرض ضد السوريين عبر خلايا وامتدادات لها داخل البلاد.

وكشف إبراهيم في مقاله مع صحيفة يني شفق أن طهران من خلال سياسة الحرب غير المباشرة مع تركيا، عبر تدخلها سلبيًا في سورية وأفغانستان وإحداث أزمات لاجئين في المنطقة.

وأضاف: ” علينا الانتباه جيدًا لتحركات إيران في تركية، ومحاولاتها المستمرة لإفساد علاقتنا مع أفغانستان وآسيا الوسطى ، من خلال قيام الأحزاب السياسية والعناصر الإيرانية ببث المشاكل داخل البلاد والعمل على خلق حالة من عدم الاستقرار السياسي، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة تجاههم”.

اقرأ أيضاً:  مراسلة CNN تظهر بالحجاب بعد سيطرة طالبان على كابل (فيديو)

وتابع: ” الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان ساهم بسيطرة طالبان على البلاد والمعابر الحدودية مع إيران وقرغستان وأوزبكستان بشكل سريع، مما تسبب بموجة نزوح للأفغان ووصول قسم منهم إلى تركيا بتسهيل من الإيرانيين.”

وطالب الكاتب كراغول حكومة بلاده باطلاع الجمهور التركي على حقيقة قضية اللاجئين السورين والأفغان واتخاذ إجراءات ضرورية لحمايتهم ، عبر عدم السماح لتلك العناصر الإيرانية بالتحريض على الدولة وضربها بالرصاص بالظهر.

مشيرًا إلى أن افضل وسيلة حاليًا استغلال العلاقات الخارجية والوجود التركي في كل من سورية وأفغانستان.

ولم يحدد الكاتب فيما إن كانت المعارضة التركية التي تستمر بالتحريض ضد اللاجئين وخاصة السوريين على تواصل مع إيران، ولكنه أشار لذلك بمعرض مقاله.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكانت المعارض التركية بدأت حملة تحريض جديدة باتهام الحكومة التركية بتسهيل وصول مئات آلاف اللاجئين الأفغان عبر الحدود الشرقية مع إيران.

كما يستمر الضغط على الشعب السوري اللاجئ في تركيا بعشرات الإشاعات كل يوم واستغلال أي حوادث مثل مشكلة الشجار في أنقرة التي تدخل في إطار الجرائم اليومية في أي بلد، ولكن جرى تسيسها والتحريض لإشعال حراك شعبي ضد السوريين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط