قام رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية السابق، نجيب ميقاتي، بزيارة إلى باريس حيث التقى برئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر.
وبحسب مصادر دبلوماسية، كانت إحدى أهم نقاط البحث في هذا اللقاء هي إقناع فرنسا بضرورة التطبيع مع نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: السعودية تهنئ بشار الأسد بمناسبة يوم الجلاء
تأتي هذه الزيارة في سياق توترات سياسية وأمنية مستمرة في لبنان، وسط تدهور اقتصادي واجتماعي غير مسبوق.
وتعكس أيضًا تحولًا في المشهد السياسي اللبناني، حيث يبدو أن ميقاتي يسعى إلى تحقيق تقارب دبلوماسي مع النظام السوري، بعد سنوات من الانفصال السياسي والتوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد ميقاتي على أهمية التعاون مع النظام السوري في استقرار المنطقة ويثير هذا التطبيع قلقًا لدى بعض الأطراف اللبنانية والدولية التي ترى في الأسد رمزًا للقمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وألمح ميقاتي إلى أهمية الاستفادة من موقف رئيس النظام بشار الأسد تجاه الحرب في غزة وعدم تورطه في المعركة، وهو ما يعد دلالة على حسن نواياه تجاه المعسكر الغربي وتحتاج إلى من يتلقفها.
من جانبه – وفقاً للمصدر- ذكر ليرنر أن هناك تواصلا استخبارياً كان قائما لفترة وأنه تم تفعيله خلال عهد سلفه برنارد إيميه، لكن هذا التواصل توقف وهو يدرس إمكانية إقامة قناة اتصال جديدة عبر الإمارات.