طالبت لجنة التحقيق في الأمم المتحدة بخصوص سورية الدول الأعضاء بإنشاء آلية للكشف عن مصير الأشخاص المفقودين.
وفي تقرير لها أكدت اللجنة وجود 100 ألف شخص في عداد المفقودين أو المختفين قسراً على يد أطراف النزاع بعد مرور أكثر من عقد على بدء النزاع في سورية.
مجلس الإفتاء السوري يفتي بحرمة تغيير السوريين المجنسين لاسمائهم
وحمل تقرير اللجنة عنوان “المفقودون والمختفون في سورية: هل من سبيل للتحرك قدما؟”، حيث تضمن عدة توصيات.
وأكدت اللجنة الأممية أن المفقودين في سورية ما يزال مصيرهم مجهولا، وتعاني أسرهم الأمرّين، ولذلك ينبغي التحرك نيابة عن الملايين الذين يبحثون عن أحبائهم المفقودين في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقال رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو قوله: إن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لدعم الضحايا والناجين في عملية البحث.
ولفت إلى أن قضية المختفين تؤثر بشكل خطير على الناس من جميع الأطياف السياسية والجغرافية في سورية ويجب أن يؤدي التقرير المقبل للأمين العام إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.