محمد عجم
أقام مركز (يونس إيمرة) في مدينة أعزاز على مدار يومين 10 و11 حزيران الجاري مهرجان الطائرة الورقية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ 700 لوفاة الشاعر والقاضي التركي (يونس إيمرة).
وانضم للحفل والي كيليس الأول، وإدارة معهد يونس إيمرة في تركيا، ووزيرة الثقافة ووفد من وزارة الثقافة التركية، والمجلس المحلي في مدينة أعزاز، وتخلل المهرجان حفل موسيقي وعرض مسرحي ترفيهي ومسابقات وتوزيع جوائز للأطفال، حيث شارك بالحفل أكثر من 300 طفل من روضات ومدارس المدينة.
وقال مدير معهد يونس إيمرة في تركيا البروفيسور (شريف أتيش): “نحن معهد يونس إيمرة، نفتح مراكزنا في جميع أنحاء العالم، وافتتحنا واحدة منها في مدينة أعزاز.”
وأضاف: “نحن وأخواتنا في مدينة أعزاز ثقافتنا واحدة، لهذا الجمهورية التركية أعلنت هنا المنطقة الآمنة، وفي هذه المنطقة الآمنة نسعى إلى إعادة الأمل للشعب عن طريق نشر الثقافة والفن والشعر والغناء والموسيقى.”
وأكد بقوله: “نحن هنا اليوم من أجل السلام وإسعاد الاطفال، ونأمل أن يكون مهرجان الطائرة الورقية أملًا لأطفالنا، وأن يبعد أطفالنا عن تأثير الحرب، وتعليمهم الفن والثقافة، وأنا سعيد جدًا لأنني في أعيش هذه الأجواء في هذه المنطقة.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ما هو معهد يونس إيمرة التركي؟
يذكر أن معهد (يونس إيمرة) هو معهد تابع لوقف (يونس إيمرة) الذي يعدُّ مؤسسة عامة، تأسست في عام 2007 بموجب القانون رقم 5653 للتعريف عن تركيا واللغة التركية وتاريخها وثقافتها وفنها، وإتاحة هذه المعلومات والوثائق ذات الصلة للاستخدام في العالم، وتقديم الخدمات في الخارج للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على تعليم في مجالات اللغة والثقافة والفنون التركية، لتحسين الصداقة بين تركيا والدول الأخرى وزيادة التبادل الثقافي.
ويعدُّ معهد يونس إمرة Yunus Emre Enstitüsü أهم مركز ثقافي تركي يساهم في تعليم اللغة التركية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج المهتمة بالثقافة التركية حول العالم، بدأ العمل في المركز الثقافي التركي في عام 2009، ويمتلك المعهد أكثر من 58 مركزًا ثقافيًا في العديد من دول العالم من بينها مركز يونس إيمرة في مدينة أعزاز.
وسُمي المعهد على اسم الشاعر والقاضي التركي الشهير يونس إيمرة، الذي كان صوفيًا من الأناضول عاش في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
يقدم معهد يونس إيمرة العديد من الأنشطة المتميزة التي تساهم في نشر الثقافة والفنون التركية وأبرزها:
تعليم اللغة التركية، وإقامة اختبارات الكفاءة في اللغة، ونشر الكتب والمجلات التي تعرف بالثقافة التركية، وتنظيم مدارس صيفية، وإقامة أنشطة فنية ورياضية كرماية السهم والنحت والرسم، وإرسال بعض الطلبة إلى تركيا للدراسة عن طريق المنح، وإقامة المعارض، وعرض المسرحيات والمهرجانات الثقافية.
وافتتح فرعه في مدينة أعزاز قبل قرابة العام، وقدَّم عدة تدريبات في المدينة وعروضًا مسرحية عرض المتدربون فيها مسرحياتهم في المدن التركية.