للمرة الأولى.. نظام الأسد يعلق على مجزرة التضامن

1٬322

علق نظام الأسد على التحرك الفرنسي الأخير، لمحاكمة مرتكبي مجزرة التضامن في دمشق التي ارتكبها نظام الأسد عام 2013 وتم الكشف عنها مؤخراً.

ونقلت وسائل إعلام نظام الأسد عن مصدر في وزارة الخارجية قوله: “دأبت الحكومة الفرنسية في سياق شراكتها الكاملة في دعم الإرهاب على ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام في مايخص الأوضاع في سورية”.

تعزيزات عسكرية روسية تصل مطار القامشلي

وزعم المصدر أنه لم يكن مستغرباً البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مؤخراً بخصوص مقاطع فيديو مفبركة مجهولة المصدر تفتقد لأدنى درجات المصداقية.

وادعى أن فرنسا من خلال انخراطها الكامل في دعمها اللامحدود للإرهاب في الحرب على سورية تتحمل مسؤولية أساسية في سفك الدم السوري والجرائم التي ارتكبت بحق السوريين والتي تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة السياسية والقانونية، وفق زعمه.

فرنسا تتحرك لمحاكمة مرتكبي مجزرة التضامن
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية بدء ملاحقة مرتكبي جريمة مجزرة مي التضامن في العاصمة دمشق، وذلك بعد حصولها على وثائق بخصوص المجزرة.

وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية الفرنسية: إنها أحالت إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب وثائق تتعلق بمجزرة التضامن.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأضافت أنها حصلت على وثائق تحمل صور وتسجيلات مصورة للمجزرة التي ارتكبتها القوات الموالية لنظام الأسد في دمشق عام 2013.

وأكدت في بيانها أن فرنسا ستواصل العمل من أجل ضمان عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، وأن ذلك يعد شرطاً أساسياً لبناء السلام الدائم في سورية.

وفي أواخر نيسان الماضي، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن مجزرة التضامن، التي وقعت في العام 2013 بحي التضامن الدمشقي، على يد قوات تابعة لنظام الأسد.

وأثارت مجزرة التضامن تفاعلاً كبيراً على مستوى العالم، إلا أن ذلك التفاعل بقي على منصات التواصل الاجتماعي فقط، دون أي تحرك جدي دولي لمحاسبة نظام الأسد المسؤول الأول عن هذه المجزرة ومئات المجازر بحق السوريين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط