للمرة الثانية ضربة قوية من تركيا استهدفت أنشطة الأسد الممنوعة

0 519

قامت السلطات التركية باستهداف أنشطة ممنوعة لنظام الأسد تضمنت تجارة وتصنيع المواد المخدرة، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

قامت السلطات التركية باستهداف أنشطة ممنوعة لنظام الأسد تضمنت تجارة وتصنيع المواد المخدرة، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وبحسب تغريدة لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو اليوم الإثنين، قال فيها: ” إن قوات الأمن التركية صادرت أكثر من 1.5 طن من الماريجوانا مخبأة في سفينة قبالة السواحل السورية.”

وأضاف صويلو أن قيادة خفر السواحل التركي والشرطة وفرق مكافحة المخدرات وفرق الطائرات دون طيار ووحدات القوات الخاصة حققت نجاحًا كبيرًا في المياه الدولية قبالة السواحل السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما شارك صويلو أيضًا خريطة المنطقة التي أجريت فيها العملية، وتوجه بالشكر لكل من ساهم في ضبط شحنة المواد الممنوعة تلك، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.

وتأتي العملية بعد أقل من 24 ساعة على إعلان السلطات التركية ضبط أكبر شحنة مخدرات في تاريخ الجمهورية التركية.

وأعلن وزير التجارة التركية محمد موش أمس ضبط طن و 72 كيلو غرامًا من حبوب “الكبتاغون” المخدرة بميناء إسكندرون كانت في طريقها للإمارات، في حين أفادت تقارير إخبارية محلية بأنها سورية المصدر.

واتهمت تقارير عدة خلال السنوات الماضية نظام الأسد بتحويل مناطق سيطرته إلى مركز لإنتاج المواد المخدرة من أجل تمويل ميلشياته وعملياته ضد معارضيه من السوريين.

اقرأ أيضاً:  تركيا تحبط أضخم شحنة مخدرات في التاريخ قادمة من مناطق النظام

وفي 7 من أيار الحالي، حذرت صحيفة غارديان البريطانية من أن صناعة الحبوب المخدرة باتت بمنزلة شريان اقتصادي لنظام أسد، مشيرة إلى دور لعائلة رأس النظام وأجهزته الأمنية في تلك الأنشطة غير الشرعية.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع أورينت نت، إن العامين الماضيين سجلا اعتراض ما لا يقل عن 15 شحنة من العقار في الشرق الأوسط وأوروبا قبل مصادرة السلطات السعودية ملايين حبوب الكبتاغون داخل شحنة رمان في نيسان الماضي.

وبحسب دراسة لمركز تحليل وبحوث العمليات (COAR) وصلت صادرات الكبتاغون من سوريا عام 2020 إلى قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط