لليوم الثالث على التوالي.. شبان درعا يذيقون نظام الأسد الويلات

0 311

لاتزال محافظة درعا جنوب البلاد تشهد توترًا لليوم الثالث على التوالي، بسبب رفض أهالي عدة مدن وبلدات إقامة مسرحية الانتخابات في مدنهم.

لاتزال محافظة درعا جنوب البلاد تشهد توترًا لليوم الثالث على التوالي، بسبب رفض أهالي عدة مدن وبلدات إقامة مسرحية الانتخابات في مدنهم.

ومن جديد هاجم شبان في عدد من البلدات حواجز أمنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد، إضافة إلى مراكز حزبية وانتخابية.

هجمات تطال مواقع الأسد:

وبحسب تجمع أحرار حوران فإن مجهولين هاجموا الفرقة الحزبية في مدينة داعل، التي تعدُّ مقر المخابرات الجوية في المدينة.

ووفق المصدر، فإن عدة انفجارات وقعت بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، حيث استخدم في الاشتباكات قذائف RPG، وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وتفجير مركبة عسكرية تتبع لهم خلال الاشتباكات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وذكر المصدر أن التيار الكهربائي انقطع عن مدينة داعل، وعلى إثر ذلك استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية من حواجزها في المدينة باتجاه الفرقة الحزبية التي تعرضت للهجوم.

وفي سياق متصل أشار الموقع إلى هجوم شنه مجهولون أيضًا على مفرزة وحواجز للأمن العسكري في بلدة (صيدا) تضامنًا مع مدينة داعل.

وذكر الموقع أن شبانًا هاجموا مفرزة الأمن العسكري غربي بلدة صيدا شرقي درعا، بالإضافة إلى عدة حواجز عسكرية في محيط البلدة.

واندلعت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس الأربعاء بالأسلحة الرشاشة واستخدم فيها قذائف RPG ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف قوات الأسد.

اقرأ أيضاً:  ممارسات لقاء يوم عمل ناجح.. هل جربتها من قبل؟

وأضافت المصادر أن شبانًا آخرين هاجموا حاجز لقوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينتي “نوى – الشيخ مسكين” بريف درعا.

توتر كبير تشهده محافظة درعا:

الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد منذ ثلاثة أيام توترًا كبيرًا إضافة إلى إضراب عام في معظم قرى وبلدات المحافظة تعبيرًا عن رفضهم لمسرحية الانتخابات التي أجراها نظام الأسد يوم أمس.

وشهدت المحافظة يوم أمس الأربعاء عدة مظاهرات في عدة مدن وبلدات رفضًا لمسرحية الانتخابات، التي رفض أهالي درعا إقامتها في مناطقهم.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط