كشف مسؤول في وزارة الكهرباء السوري عن توفر كهرباء على مدار 24 ساعة في مناطق نظام الأسد، لكن لمن يدفع أكثر.
وبحسب مصادر موالية صرّح (ماهر الزراد) المدير المالي لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، أن تحديد سعر الكيلو واط الساعي للمشركين المعفيين من التقنين ب300 ليرة سورية، وغير المعفيين بسعر 225 ليرة
وأضاف: ” القرار حدد كبار المشتركين من فعاليات صناعية وتجارية وسياحية ممن لديهم مخرج خاص وتحويل خاص، ولا يشمل الكهرباء المستجرة من التوترات المنخفضة من عداد أحادي أو ثنائي أو ثلاثي”.
وتابع: ” تم تشكيل لجنة فنية خاصة لدراسة إمكانية الموافقة على منح الفعاليات الراغبة بالاستفادة من القرار، الذي يبدأ تطبيقه من بداية الشهر القادم”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ردود فعل غاضبة:
وفي سياق الخبر تعجّب الباحث في الطاقة البديلة ( علي محمود) لصحيفة الوطن من كون “وزارة الكهرباء لديها إمكانية لتزويد المنشآت الصناعية بالطاقة الكهربائية على مدار 24 بشرط دفع ثمن الاستهلاك 300 ل.س لكل كيلو واط ساعي، وذلك رغم هذا التقنين الجائر”.
وأضاف: “هل نفهم من ذلك أنه لا يوجد عجز حقيقي في التوليد، إنما المشكلة في كلفة الإنتاج؟ وهل حديث وزارة الكهرباء عن العجز في الإنتاج هو حديث وهمي؟! وليس لديها مشكلة في الفيول أو الغاز أو تعطل محطات التوليد؟! ” وعدّ (محمود) أن إعلان شركة كهرباء نظام الأسد استعدادها لبيع المشتركين على مدار 24 ساعة دليل على ذلك.
عودة الاشتباكات المسلحة إلى الواجهة في درعا.. شبان ينقلبون على نظام الأسد
كما تخوف من أن يكون الخط المعفى من التقنين على حساب الاشتراكات العادية، بحيث تزداد ساعات التقنين على الشرائح غير القادرة على الدفع أكثر.
وتعاني معظم منشآت النظام الخدمية من ساعات التقنين إلى جانب معاناة المواطنين خاصة في أوقات فصل الشتاء الباردة عند الحاجة الماسة لبدائل عن المحروقات، بينما يسعى نظام الأسد لبيع الكهرباء 24 ساعة عبر خطوط دهبية بلا تقنين.