نقلت جهات إعلامية عن محللين قولهم: إن هناك عدة عقبات تحول دون سيطرة نظام الأسد على إدلب.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن محللين عسكريين أن منطقة إدلب وريف حلب الغربي ليست كدرعا، فالقوة العسكرية الكبيرة للفصائل الثورية ليست كالوضع في درعا.
وأضافت أن الوجود العسكري التركي في المنطقة يعتبر رقماً صعباً في تلك المعادلة، و القوات التركية تعتبر بمثابة صمام أمان للمناطق المحررة التي تحتضن ما يزيد عن أربعة ملايين سوري، بين مقيم ونازح .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتشير المصادر إلى أن وجود تركيا في المنطقة يتم عبر دعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خوفاً من موجة تهجير ضخمة من المنطقة، في حال شن النظام عملاً عسكرياً .
فضلاً عن وجود مصالح مشتركة بين تركيا وروسيا في المنطقة، فلا يمكن لروسيا تجاهل الوجود التركي ودعم عمل عسكري للنظام على إدلب.
وأكدت المصادر أن قوات النظام أصبحت ضعيفة وليست كما قبل، خصوصاً بعد المواجهات الأخيرة في درعا والتخبط الكبير الحاصل بين روسيا وإيران في تلك المناطق .
تركيا تنوي شن عملية عسكرية في الشمال السوري
وأشارت إلى أن محللاً تركياً يدعى “فراس رضوان أوغلو” أكد أن النظام لا يستطيع فتح معركة في إدلب، فليس لديه إلا لغة التهديد.
ورأى أن أمام أنقرة خيارات عديدة، منها تزويد فصائل الثوار بسلاح نوعي في حال أصرت روسيا على التصعيد، مشيراً إلى أن كل ذلك تقرره قمة “سوتشي” المقبلة.
وشهدت منطقة إدلب والأرياف المحيطة تصعيداً روسياً غير مسبوق، في الآونة الأخيرة، ويعتبر ذلك خرقاً لهدنة وقف إطلاق النار في المنطقة التي تم الاتفاق عليها ربيع عام ٢٠٢٠ بين تركيا وروسيا.