طالب الإعلامي عبد المجيد شمعة الشهير باسم (ماجد) بعدم ترحيله إلى سورية بسبب تهديدات بالقتل تلقاها.
وكشف عن إجباره على التوقيع على قرار الترحيل في مدينة غازي عنتاب.
جاء ذلك من خلال نص رسالة نشرها موقع أورينت ظهر اليوم مكتوبة بخط الإعلامي (عبد المجيد شمعة) من مركز الحجز في عنتاب وبتاريخ 3-11-2021.
وقال ماجد فيها: إنه أُجبر على التوقيع على أوراق الترحيل الطوعية إلى سورية داخل مركز غازي عنتاب، عبر الدفع بقوة والصراخ عليه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أنه لا يريد العودة إلى سورية لعدة أسباب منها نشره العديد من الفيديوهات ضد نظام الأسد مما عاد عليه بالكثير من التهديدات بالقتل في سورية أينما وُجد، لذا يخشى على حياته.
وأيضًا خوفه من هيئة تحرير الشام وبعض الفصائل العسكرية، لأنه تعرض لاشتباكاتهم في فيديوهاته المصورة من خلال عمله الصحفي.
وتابع: ” بيتي في مناطق النظام المحتلة مهدمة، ولدي عائلة هنا في إسطنبول (زوجة وولدين) وليس لديهم معيل غيري”.
مطالبات بعدم الترحيل:
وأثارت قضية ترحيل الشمعة الرأي العام السوري، وشهدت مواقع التواصل حملة تضامن كبيرة معه مطالبين بعدم ترحيله.
كما طالب اتحاد الإعلاميين السوريين ورابطة الإعلاميين السوريين في بيان رسمي بالأمر نفسه ، مؤكدين أن الإصرار على قرار الترحيل سيخلق حالة من الخوف لدى كل العاملين في المجال الثوري بالأراضي التركية.
كما أنه يناقض حرية التعبير المنصوص عليها بالفقرة ( 19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تضمنه كل الشرائع الدولية بما لا يتعارض مع أخلاقيات وقيم المجتمعات والعمل الإعلامي.
