أصدر رأس النظام السوري بشار الأسد عفوًا عامًا فريدًا من نوعه عن كافة الجنح والمخالفات والجنايات التي ارتكبت قبل 2-5-2021 حتى التي نالت من هيبة الدولة.
وذكرت مصادر موالية أن العفو تدرج على عدة مستويات عدا ما استثني منها ومن هذه الجرائم:
– النيل من هيبة الدولة.
– تعاطي المخدرات والاتجار بها.
– التعامل بغير الليرة السورية بشرط تسديد الغرامات المترتبة عليهم لمصلحة المصرف المركزي.
– جرائم التهريب بشرط إجراء التسوية مع الجمارك.
لمتابعة الأخبار اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
– الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يسلم المتواري شخصه خلال 3 أشهر للفرار الداخلي و للخارجي.
– الخطف بشرط أن يكون المخطوف أفرج عنه قبل المرسوم وعدم حدوث عاهة وغيرها من الشروط.
استثنى العفو الجرائم التالية:
– الغرامات المترتبة على مخالفات الجمارك.
– مخالفات البناء، الكهرباء، الصرافة وكل غرامات تحمل طابع تعويض مالي.
– التموين ، الحريق، عصابات الأشرار.
– الاحتيال الشخصي، الشيك بلا رصيد، إلا في حال تم تسديد المبالغ المحكوم بها.
اقرأ أيضاً: ارتقاء طفلة وإصابة آخرين بقصف ميلشيا قسد على مخيمات المهجرين في عفرين
وجاء في نص المرسوم عقوبة الإعدام إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
الأشغال الشاقة المؤبدة إلى الأشغال الشاقة المؤقتة ( 20 عامًا ) بحال تم إسقاط الحق الشخصي.
وكان ناشطون توقعوا أن يصدر رأس النظام عفوًا مشابهًا قبيل الانتخابات المزمع إقامتها هذا الشهر لتبيض السجون واستمالة الشارع العام خاصة في مناطق الجنوب السوري، درعا التي يقبع الآلاف من آبنائها داخل معتقلات الأسد بسبب نشاطهم السياسي ومشاركتهم بالمظاهرات التي لم يعرف إذا ما يشملها العفو.