ما حقيقة تبرع كريستيانو رونالدو بحذائه الذهبي للأطفال الفلسطينيين؟

2٬265

يتداول محبو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منشورات تشيد بكريستيانو رونالدو لأنه دعم الفلسطينيين عبر بيعه أحد جوائز الحذاء الذهبي التي فاز بها.

وتشعل هذه المنشورات جدالاً واسعاً بين محبي الدون ومحبي ميسي الذي يهاجم لأنه لم يقم بفعل مشابه لما قام به الدون البرتغالي.

العين الإيرانية لن تعلو على الحاجب الروسي في سورية

وخلال منافسات كأس العالم التي شهدت خروجاً مبكراً للنجم البرتغالي وتتويجاً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ازدادت المنشورات بشكل كبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي فما حقيقتها؟

من خلال البحث لم نجد أي مصدر فلسطيني أو رياضي يتحدث عن مثل هذا العمل الخيري ولو أنه كان حقيقياً لضجت به الصحافة العالمية.

كما تبين لنا أن جوائز الحذاء الذهبي الأربع التي فاز بها رونالدو معروضة جميعها في المتحف المخصّص له في البرتغال.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

أضف إلى ذلك أن موقع فرانس برس قال: نفى مصدر في المتحف صحّة ما يتردّد على مواقع التواصل، لم يتبرّع رونالدو يوماً بأي من أحذيته الذهبيّة.

وأضاف المصدر ردّاً على ما جاء في المنشورات الجوائز الأربع معروضة في المتحف.

كما أن خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس بينت زيف ادّعاءات تنسب إلى رونالدو حول التبرّع بمبالغ كبيرة لفلسطينيين أو التضامن مع مصوّر صحافي فلسطيني.

وفاز رونالدو أربع مرات بجائزة الحذاء الذهبيّ في 2008 و2011 و2014 و2015 وعرضت هذه الجوائز جميعها في المعرض المخصّص له في مدينة ماديرا في البرتغال لكنّ رونالدو لم يقم ببيع أي حذاء ليتبرّع بأمواله للأطفال الفلسطينيين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط