تداولت صفحات ومواقع تواصل اجتماعي أنباء عن تعرض معتلقة للاغتصاب من قبل (الشرطة العسكرية) التابعة للجيش الوطني في مدينة (رأس العين) بريف الحسكة الشمالي.
وقالت الأخبار المتداولة: إن اثنين من عناصر الشرطة العسكرية أقدما على اغتصاب معتقلة.
إلا أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في مدينة رأس العين أوضحت حقيقة الخبر المتداول، ونفته.
حيث قالت الشرطة العسكرية: إن المعتقلة البالغة من العمر 45 عامًا كانت قد اعترفت على إقدامها بوضع عبوة لاصقة داخل سيارة من نوع (ڤان) وبداخلها طفلان وفجرتها في حادثة جرت في 2 يناير الماضي، إلا أنها أنكرت لاحقًا ما قامت به في المحكمة أمام القضاء، وبدأت تتحدث بهذه الإشاعات من أجل الطعن بالعرض والشرف لتخفيف الحكم.
وكانت وسائل الإعلام تداولت الخبر مع صورة للمعقلة، واسم عنصرين قاما بالاغتصاب، أحدهما في قسم المخابرات بالشرطة العسكرية والآخر في قسم المهام الخاصة في شرطة المدينة.