كشف محلل سياسي سوري عن هدف روسيا القادم بعد إدخال شاحنات محملة بالمواد الإغاثية من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى إدلب اليوم الإثنين.
وقال المحلل والباحث السياسي (فراس فحام) عبر منشور على صفحته في فيسبوك إنه بعد تمديد قرار إدخال المساعدات إلى سورية تحدثت روسيا عن “قدرة أكبر للحكومة السورية (نظام الأسد) على التحكم بالمساعدات المتدفقة إلى سورية”.
وأضاف فحام اليوم أنه “دخلت شاحنتين محملتين بالإغاثة إلى إدلب عن طريق معبر (ميزناز -معرة النعسان)، تحت رعاية الهلال الأحمر التابع لنظام الأسد.”
لأول مرة يتم تسجيل هذا العدد اليومي من إصابات كورونا في إدلب
وأكد أنه على الأغلب ستحاول روسيا خلال الستة الأشهر القادمة إثبات نجاح إشراف نظام الأسد ومؤسساته على توزيع المساعدات.
لتقوم بعدها بالتفاوض خلال مباحثات تجديد التفويض الأممي على تعديلات إضافية تعزز تحكم النظام بالملف الإنساني، وفق وصفه.
وأوضح أنه من ضمن الخطوات المحتملة من قبل روسيا أنها ستطالب بتقليص دور المؤسسات السورية المعارضة لنظام الأسد في شمال غرب سورية، وتوسيع دور المنظمات الإنسانية الدولية.
شاحنات إغاثية تدخل من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المحرر:
وكشفت مصادر محلية عن دخول عدة شاحنات محملة بالمواد الإغاثية من مناطق سيطرة نظام الأسد في حلب، إلى المناطق المحررة بريف إدلب اليوم الإثنين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذكرت مصادر مقربة من هيئة تحرير الشام أن الشاحنات قادمة من مستودعات الأمم المتحدة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وسيتم إفراغ حمولتها في المستودعات المخصصة للمواد الإغاثية في المناطق المحررة.
وبحسب المصادر، فإن التمديد الأممي لإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى كان بناءً على أن يتم تفعيل إدخال جزء من المساعدات الأممية عبر الجبهات (خطوط التماس).
وأشارت إلى أنه بناءً على هذا البند تم السماح
بدخول بضع قوافل إنسانية عبر الجبهات، وذلك من مناطق سيطرة نظام الأسد باتجاه المناطق المحررة.