مبادرات وعروض لكسر الأسعار تلقى تفاعلاً في إدلب

عبد الحميد حاج محمد

0 1٬727

 

خاص حبر  | 

أطلقت شركات عدة في محافظة إدلب مبادرة لكسر أسعار المنتجات الغذائية وغيرها، لتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأهالي.

ولاقت المبادرة التي أطلقتها الشركات رواجاً واسعاً، وتفاعل معها الأهالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت فيها عدة شركات.

إبراهيم الزير صاحب شركة الزير التجارية يقول لصحيفة حبر: إن “الفكرة قديمة ولكن لم تكن بهذا الزخم الحالي بسبب الظروف المالية لشركتنا والشركات الأخرى، وأن الهدف من الحملة هي تخفيض أسعار المنتجات قدر المستطاع”.

ويضيف الزير أن شركته بدأت تلك المبادرة من خلال تخفيض أسعار الموالح، بتخفيض أسعار المواد الغذائية والمقبلات، حيث أدى ارتفاع الأسعار بشكل عام إلى خلق صعوبات كبيرة لدى معظم الأهالي في المناطق المحررة.

لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك 

وأوضح خلال حديثه للصحيفة أنه توصل إلى إمكانية كسر الأسعار وإفادة الأهالي قدر المستطاع، كما أنها خطوة لتحريك السوق بما أنه يعاني من ركود منذ عدة أشهر، إضافة إلى أنها خطوة تشجيعية علها تشجع بقية التجار والشركات على العمل على نفس الوتيرة وكسر الأسعار بقدر المستطاع.

وأكد لنا ذلك (نائل الإسماعيل) مدير شركة ماتريكس للاتصالات، التي بدورها أعلنت عن تخفيضات كبيرة في أسعار المنتجات الالكترونية واكسسوارات الهواتف وغيرها.

صحة إدلب تؤكد وجود المتحور أوميكرون في المناطق المحررة

وقال الإسماعيل: إن الحملة تهدف إلى التخفيف عن الأهالي وتخفيض أسعار لوازم إكسسوارات الجوال وبعض الأجهزة الإلكترونية مما يشجع على تحريك الشارع والبدء بكسر أسعاره للتحدي و المنافسات، التي تفيد الأهالي وتخفف عنهم الأعباء.

 

ويشير الإسماعيل إلى أن البضاعة التي يتم بيعها وفق العروض كلها بضاعة ممتازة، ومنها ماركات عالمية مثل ماركة الـ  link أو سايروكس وغيرهم.

 

وهو ما أكده الزير أيضاً خلال حديثه لنا بأن البضائع التي يتم بيعها هي كلها مواد صالحة للاستهلاك، وتاريخ تصنيعها جديد، والشركة مسؤولة عنها، وحاصلة على شهادة منشأ.

 

وأضاف إبراهيم الزير أن الحملة لاقت إقبالاً كبيراً فوق الجيد، حيث شهدت الحملة رواج واسع من قبل الأهالي وباتوا يقصدون سواء شركتنا أو الشركات التي بدأت بكسر الأسعار في المناطق المحررة.

 

ووجه رسالة إلى التجار والشركات في المناطق المحررة بأن يشعروا بالمواطنين والظروف التي يعانون منها، وخصوصاً العائلات التي تعيش على دخل محدود جداً، وأدعوهم إلى الاقتصار في الأرباح، منوها إلى أن هناك تجاراً وشركات تجاوبوا مع دعوتهم والحملة، وهناك تجار لا تهمهم هذه المبادرات، والبعض الآخر يروج أن المنتجات التي يتم بيعها فاسدة وغير صالحة.

 

ورصدت صحيفة حبر رواج كبير لحملات العروض عبر منصة (فيس بوك)، ويشارك الناس عبر المجموعات التفاعلية العروض التي تعلن عنها الشركات، في إشارة إلى مدى إعجابهم بتلك المبادرات.

 

وقد أنشأ ناشطون مؤخراً مجموعة على منصة فيسبوك تحمل اسم (أقوى عروض مدينة ادلب وريفها) والمخصصة فقط لنشر العروض التي تعلن عنها الشركات بمختلف المجالات.

 

يذكر أن الأسعار ارتفعت بشكل قياسي وكبير خلال الفترة الأخيرة في المناطق المحررة، وذلك بسبب التضخم العالمي الحاصل إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية التي يتم التعامل بها في المناطق المحررة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط