وافق ما يسمى بمجلس الشعب السوري التابع لنظام الأسد على دعوة بعض البرلمانات الدولية لحضور مسرحية الانتخابات التي يحضِّر لها نظام الأسد.
وقالت وسائل إعلام نظام الأسد اليوم الأربعاء: إن مجلس الشعب وافق بالأكثرية على دعوة بعض برلمانات الدول الشقيقة والصديقة لمواكبة عملية الانتخابات والاطلاع على مجريات سيرها.
وأضافت المصادر بأن البرلمانات التي ستتم دعوتها لمواكبة الانتخابات الرئاسية عربيا هي من دول (الجزائر، وسلطنة عمان، وموريتانيا).
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأما من الدول التي أسماها مجلس شعب نظام الأسد بالشقيقة فهي دول: (وروسيا، وإيران، وأرمينيا، والصين، وفنزويلا، وكوبا، وبيلاروسيا، وجنوب إفريقيا، والأكوادور، ونيغارغوا، وبوليفيا).
ويسعى نظام الأسد لكسب قَبول عربي ودولي لانتخاباته المزعومة، وإكسابها شرعية، إذ يحاول جذب مراقبين من الدول التي تسانده والدول التي طبَّعت العلاقات معه مؤخرًا.
ووصل عدد المترشحين لمسرحية الانتخابات اليوم الأربعاء إلى 50 مرشحًا، بعد إعلان رئيس مجلس الشعب لدى نظام الأسد عن تلقيه طلبات ترشح جديدة اليوم الأربعاء.
وتنتهي اليوم الأربعاء المهلة المحددة دستوريًا للتقدم بطلبات ترشح، التي كان مدتها 10 أيام.
اقرأ أيضاً: قطر: “مباحثات الدوحة بخصوص سورية لا تهدف للحد من الدور الإيراني”
ويحتاج المتقدمون تأييدًا خطيًا من 35 عضوًا من أعضاء مجلس الشعب، كي يصبحوا مرشحين قانونيًا لانتخابات الرئاسة.
وأثار المترشحون سخرية واسعة، إذ أكد معظمهم أنهم من مؤيدي الأسد، مشيرين إلى أنهم ترشحوا لتأكيد الديمقراطية وليس لمواجهة الأسد!!!