في تصريحاتها الأخيرة، أكدت الرئيسة التنفيذية لمجلس “مسد” الذراع السياسي لميليشيا قسد، إلهام أحمد، وجود خلافات مع “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة في سوريا.
وقد أشارت أحمد إلى أن هذه الخلافات تتمحور حول قضايا مهمة تتعلق بشكل اللامركزية والجيش السوري.
وفي حديثها لصحيفة “الشرق الأوسط”، دعت أحمد إلى ضرورة إعادة تشكيل “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، وأن يتم إشراك كل القوى والجهات السورية في العملية السياسية.
اقرأ أيضاً: إغلاق مشفى في درعا بسبب الملوخية
كما أكدت أهمية الضغط على الحكومة السورية للانخراط بشكل حقيقي في هذه العملية، على الرغم من معارضتها لتغيير الدستور.
وأشارت أحمد إلى أنه يجب على الحكومة والمعارضة عدم التعامل مع الأكراد في سوريا على أنهم جسم غريب عن الحالة الوطنية، بل يجب أن يتم الاعتراف بأنهم جزء أساسي من الحالة الوطنية وأنهم ينتمون إلى سوريا ويعيشون على أرضها منذ مئات السنين.
واتهمت القيادية الكردية “الائتلاف الوطني السوري” المعارض بالتحول إلى “جبهة ممانعة”،
حيث يمانع الجلوس مع مجلس “مسد” وينتظر موافقة الحكومة التركية على أي قرار يتخذه.
ورأت أحمد أن حكومة نظام الأسد تسعى إلى كسب الوقت، على الرغم من تغير الظروف الدولية والإقليمية، واعتبرت أنه من الأفضل تقييم مثل هذه المبادرات والتجاوب معها لتشمل جميع أراضي سوريا.