كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية عن وجود عشرات الجثث تحت أنقاض المباني المدمرة في مخيم اليرموك بدمشق للعام الرابع على التوالي.
وبحسب المجموعة فإن عشرات جثث ضحايا مدنيين لا تزال تحت أنقاض وركام المباني التي دمرها نظام الأسد في المخيم خلال عملية السيطرة عليه قبل أربع سنوات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وذكرت في تقرير لها أسماء عشرات الأشخاص الذين لاتزال جثثهم تحت الأنقاض وسط رفض نظام الأسد التحرك لأجل انتشالهم.
وأكدت المجموعة أن الهلال الأحمر الفلسطيني تحرك من أجل الجثث، وتواصل مع نظام الأسد لأجل تسهيل عمليات انتشال تلك الجثث إلا أن نظام الأسد رفض ذلك.
أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر
ودعت المجموعة في تقريرها نظام الأسد والجهات الدولية إلى تسهيل عملية دخول الطواقم الطبية والإسعافية إلى المخيم لإجراء عمليات انتشال لتكل الجثث من بين الركام.
وكان نظام الأسد قد شن حملة عسكرية عنيفة على مخيم اليرموك في نيسان 2018، بهدف السيطرة على المخيم وقد أدت تلك الحملة إلى تدمير نسبة كبيرة في مبانيه، إضافة إلى تهجير سكانه.