مجهولون يقتلون شرطيًا وطفله في الباب شرق حلب

0 306

ارتقى عنصر من عناصر الشرطة المدنية وطفله صباح اليوم الأربعاء، بعد استهدافهم بالرصاص الحي وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

 

ارتقى عنصر من عناصر الشرطة المدنية وطفله صباح اليوم الأربعاء، بعد استهدافهم بالرصاص الحي  وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال ناشطون: إن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر على الشرطي (أحمد عماد الشاوي) وطفله البالغ من العمر 6 سنوات.

واستهدف المجهولون الشرطي بالقرب من جامع (السيدة عائشة) بشارع (الكورنيش) وسط المدينة، وقد توفي الشرطي وابنه على الفور بعد استهدافهم.

ولم تتمكن الجهات الأمنية في المدينة من معرفة الفاعلين أو إلقاء القبض عليهم، وذلك في ظل فلتان أمني تشهده المنطقة.

الشرطي أحمد عماد الشاوي

وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة (ڤان) قرب دوار (السنتر) في مدينة الباب، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى مساء أمس الثلاثاء.

الجدير بالذكر أن هذا الانفجار هو الرابع الذي يضرب مدينة الباب الخاضعة لحكومة الائتلاف المؤقتة والجيش الوطني.

وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة عن عدة إجراءات بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية.

وأصدرت الوزارة الأسبوع الماضي بيانًا حول الأوضاع في المنطقة، تضمن سلسلة من الإجراءات التي ستتخذها لحفظ الأمن بشكل أكبر.

اقرأ ايضاً: آخر إحصائيات فيروس كورونا في مختلف مناطق سورية

وبحسب البيان فإن وزارة الدفاع كانت قد اتخذت العديد من الإجراءات التي تمنع دخول كافة السيارات والشاحنات والمركبات بمختلف أنواعها عبر المعابر الداخلية.

مطالبات الأهالي بإغلاق المعابر مع النظام:
وقد طالب الأهالي بإغلاق المعابر التي وصفوها بمعابر الدم على الفور، وتطبيق إجراءات أمنية مشددة على بيع المواد التي تساعد في صنع العبوات الناسفة والقنابل محليًا.

الجدير بالذكر أن الملف الأمني في مناطق ريف حلب الشمالي يعد من أكثر الملفات تعقيدًا، حيث تستهدف خلايا لتنظيم قسد وقوات تحرير عفرين ريف حلب الشمالي، وتحرض الأهالي للانضمام لحرب التفجيرات معها مقابل المال.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط