بدأت السلطات الألمانية محاكمة لاجئين سوريين، تم اعتقالهما قبل أشهر، بتهمة تصنيع الكبتاغون داخل إحدى ورش تصليح السيارات في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا.
واعترف أحد المتهمين البالغ 52 عامًا من العمر، أمام المحكمة الإقليمية في مدينة إلفانغن، بأنه اشترك مع آخرين بإدارة معمل كبير لتصنيع الكبتاغون، في حين امتنع المتهم الثاني عن التعليق.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ووصف المتهم الأول كيف التقى بصاحب المرآب خلال العام الفائت، خلال تصليح سيارته وكيف أخبره الأخير عن عمله ورغبته في دعمه.
وأثار اكتشاف المكتب الاتحادي التابع للشرطة الجنائية في ألمانيا، لمصنع تصنيع الكبتاغون في البلاد، في يوليو الماضي، ضجة كبيرة وعثر المحققون على قرابة 300 كيلو غرام من المخدر، بالإضافة إلى مواد أولية أخرى تكفي لإنتاج ثلاثة أطنان أخرى.
اقرأ أيضاً: ميليشيا قسد ترفع سعر البنزين 300٪ في شمال شرقي سوريا
ويُعدّ نظام الأسد والمليشيات الإيرانية المصدر الرئيسي لإنتاج الحبوب المخدرة. وضُبط خلال العام الحالي، بمختلف أرجاء العالم، أكثر من 250 مليون حبة كبتاغون، وفقًا لتقرير معهد “نيو لاينز”، مما يظهر تورط نظام الأسد في شبكات تجارة المخدرات الدولية.
ويُعدّ هذا الحادث مؤشرًا على تورط دولي وتنظيمي في تهريب المخدرات، ويُظهر الحاجة الملحة لتعاون دولي لمواجهة هذه الجرائم الخطيرة.